يدرس البنك السعودي للتسليف والادخار عددا من البرامج الجديدة لضمان توفير القروض لكافة مختلف فئات المجتمع خاصة فئة من الشباب، مؤكدا تلبية أكثر من 15.2 ألف طلب قرض من خلال 26 فرعا في كل من الرياض، جدة، الدمام، الأحساء، المدينة المنورة، خميس مشيط، بريدة، مكةالمكرمة، الطائف، تبوك، حائل، الجوف، جازان، وادي الدواسر، الخرج، الباحة، نجران، القنفذة، بيشة، المجمعة، الدوادمي، القريات، حفر الباطن، النماص، عرعر، ينبع، مشيرا إلى أن إجمالي القروض التي قدمها في العام الماضي 26.435 مليون ريال من خلال أكثر من مليون قرض اجتماعي وإنتاجي. وأوضحت بيانات التقرير السنوي للبنك أن قيمة القروض الاجتماعية في العام الماضي بلغت 24.543 مليون ريال لنحو 1.87 مليون قرض لتلبية طلبات المقترضين الذين خصصوا هذه القروض للزواج والترميم والأسرة والظروف غير العادية، فيما بلغت قيمة القروض الإنتاجية 1.892 مليون ريال من خلال أكثر من 15.2 ألف طلب قرض لتبلغ نسبة الزيادة التي تحققت لهذه النوعية من القروض 81 % مقارنة بما كانت عليه في عام 2008م. وأكد التقرير السنوي انتهاج البنك لسياسة تنويع شرائح القروض الإنتاجية للمنشآت الصغيرة والناشئة لتشمل عددا من الأنشطة والخدمات الصناعية المتعددة، ومن بينها التعليم المبكر والمنشآت الطبية والمشاريع الصناعية والخدمية ومشاريع التقنية ومشاريع الأسماك، إضافة إلى القروض المهنية والمشاريع الصغيرة ضمن اتفاقيات التعاون والفرنشايز. وحول تمويل ورعاية المنشآت الصغيرة والناشئة والمهنية كشف التقرير أن البنك قدم 908 ملايين ريال لتمويل مشاريع متعددة بهدف توفير فرص عمل للمواطنين والمواطنات في هذه المشاريع من بينها 444 مليون ريال لبرنامج الحرف والمهن، و191 مليون ريال لبرنامج التعليم المبكر ورعاية الطفولة، و127 مليون ريال لبرنامج تمويل ودعم ورعاية المشاريع الطبية والطبية المساندة الناشئة والصغيرة، و20 مليون ريال كقروض للمشاريع الخدمية، و35 مليون ريال كقروض للمشاريع الصناعية، و91 مليون ريال كقروض لسائقي سيارات الأجرة والنقل المدرسي. وأقر بنك التسليف والادخار العام الماضي عدة برامج من بينها برنامج إقراض ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والبنك الإسلامي للتنمية وبرنامج تمويل المتعافين من الإدمان بالتعاون مع وزارة الصحة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني وبرنامج تمويل المشاريع الصناعية بالتعاون مع هيئة المدن الصناعية، إضافة إلى برنامج ريادة الأعمال بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود وبرنامج منظومة الأعمال والمعرفة بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز وبرنامج تمويل الأسر المنتجة بالتعاون مع بعض الجمعيات التعاونية الخيرية، فيما يدرس البنك عددا من البرامج الجديدة. وبلغت قيمة القروض التي قدمها البنك لمساعدة المقدمين على الزواج 2.124 مليون ريال، فيما بلغت قيمة قروض ترميم المنازل 203 ملايين ريال، والأغراض الأسرية بقيمة 3.377 مليون ريال. وأعلن البنك أنه تم تحصيل 2.078 مليون ريال من المبالغ المستحقة البالغة 3.125 مليون ريال في العام الماضي، مؤكدا العمل على تحسين مستوى التحصيل ورفع مستوى أدائه ليتمكن من تلبية أكبر عدد ممكن من طلبات الإقراض، فيما بلغت نسبة التحصيل التراكمية منذ تأسيس البنك وحتى نهاية العام الماضي 89 %، كما تم فتح محفظة خاصة به للاستثمار في السوق المالية السعودية خصص لها 200 مليون ريال للاستثمار فيها مراعيا بذلك تجنب المخاطرة. المعروف أن البنك السعودي للتسليف والادخار أحد الركائز الحكومية المهمة في مجال تقديم القروض التنموية الميسرة للمواطنين من خلال تقديم قروض دون فائدة للمنشآت الصغيرة والناشئة ولأصحاب الحرف والمهن من المواطنين تشجيعا لهم على مزاولة الأعمال والمهن بأنفسهم ولحسابهم الخاص، كذلك تقديم قروض اجتماعية دون فائدة لذوي الدخول المحدودة من المواطنين لمساعدتهم على التغلب على صعوباتهم المالية، والقيام بدور المنسق المكمل لرعاية قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة. ويعمل البنك على تشجيع التوفير والادخار للأفراد والمؤسسات في المملكة، وإيجاد الأدوات التي تحقق هذه الغاية، ويقدم البنك قروضا اجتماعية لأغراض الزواج، والأسرة، والترميم، وقروضا مهنية متمثلة في التمويل لغرض تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة وتملك سيارات الأجرة. ويتم تقديم هذه القروض دون تحميل المقترض أية أعباء مالية «فوائد بنكية» للحصول على القرض، وذلك مقابل ضمانات ميسرة .