* سبع من أصل عشر عائلات ممن تحضر مباريات الدوري تعتبر يوم المباراة عائليا بامتياز. * 13 % من حاملي التذاكر الموسمية دون ال 15 عاما.. و33 % من نسبة الحضور الجماهيري جاءت للنساء لم يعد مستغربا أن يلفت الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «بريمر ليج» الأنظار بصورة لافتة في الأعوام الأخيرة، وربما كانت غزارة الأهداف وسرعة إيقاع اللعب والأجواء داخل الملاعب السبب الأبرز لذلك الأمر، على الرغم من أن البطولة ظلت محتكرة لقنوات تليفزيونية مشفرة في كل أنحاء العالم منذ عام 1997. وتشير آخر الإحصاءات التي أقيمت على الدوري الذي كان مملا في نظر الكثيرين نظير طريقة اللعب التي كانت تعتمد على الكرات الطولية بشكل أكبر من اللازم حتى بداية التسعينيات التي شهدت تطور مستوى البطولة وكأنها ولدت من جديد، بعد أن بدأت الأندية تعتمد على مدربين أجانب من خارج بريطانيا مثل الفرنسي آرسين فينجر مدرب آرسنال. وكشفت شركة «بوبولوس» المتخصصة في الدراسات التسويقية والإحصاءات العلمية التي يتم رصدها ميدانيا في القطاعات المختلفة، ان نسبة متابعة مباريات الدوري الإنجليزي تفوق أي بطولة أخرى حول العالم، بما في ذلك الدوريان الإسباني والإيطالي اللذان توجد بهما فرق عريقة بحجم برشلونة وريال مدريد وإنتر ميلان. وأكدت الدراسة التي أجريت على أكثر من مليوني شخص أن ما رجح كفة الدوري الإنجليزي هو تنوع أعمار وعرقيات متابعيه، ويوجد توازن بين أصحاب البشرة السوداء والبيضاء فيما يخص نسبة الحضور داخل الملاعب، وهو أمر يحدث في بطولات أخرى ولكن على استحياء. وذكرت الشركة في تحليلها لدراستها، أنها لم تستطع وضع نسبة تقديرية لأعمار متابعي الدوري، لأنه يجذب الأطفال والشباب والعواجيز على حد سواء، مضيفة أن 13 % من حاملي التذاكر الموسمية لمباريات الدوري هم من الأطفال دون ال 15 عاما، وأن 33 % من نسبة الحضور الجماهيري جاءت للنساء. ومن الأرقام الأخرى التي قامت بها مؤسسة «بوبولوس» أن سبع من أصل عشر عائلات ممن تحضر مباريات الدوري تعتبر يوم المباراة عائليا بامتياز، مفضلة حضور مباراة في الدوري على الذهاب إلى التسوق أو إلى دور السينما والملاهي وغيرها من الأماكن التي تجذب الأسرة، كما أن 97 % من حاضري المباريات يشعرون بالأمان على أنفسهم وممتلكاتهم، لما توفره الأندية من درجة حماية قصوى للجماهير. وعلّق المدير التنفيذي للدوري الإنجليزي ريتشارد سكودامور، على دراسة الشركة التي امتدت لأكثر من خمسة أعوام، بعدما ذكر أن النتائج التي خرجت بها «بوبولوس» تدعو أعضاء رابطة الدوري للارتياح من عملها، بالإضافة إلى اطمئنانها بأن الأندية تسير في الاتجاه الصحيح، من ناحية مقدرتها في التسويق لنفسها في دول مختلفة، مثلما يقوم به مانشستر يونايتد من جولات في دول آسيوية مختلفة، وتشلسي الذي كثرت زياراته لأمريكا في الفترة الأخيرة. وأكد سكودامور أن 500 مليون منزل في 211 دولة حول العالم يشاهدون الدوري الإنجليزي، مشددا على أن المنزل الواحد من المرجح أن يكون به أكثر من شخص يتابع الدوري أي أن نسبة المشاهدة من الطبيعي أن تفوق ذلك الرقم بكثير. ولم يعد من الغرابة بعد التصنيف الأخير أن يكون من بين أغنى عشرة أندية على مستوى العالم أربعة منتمين ل «البريمر ليج» وهم مانشستر يونايتد وتشلسي وآرسنال وليفربول، بالإضافة إلى أن نسبة بيع قمصان الأندية الأربعة المذكورة مصنفة ضمن أكثر عشرة أندية على مستوى العالم مبيعا للقمصان