فوجئ مراجعو مركز غسيل الكلى بأحد المستشفيات الحكومية في مكةالمكرمة، صباح أمس، بغياب طاقم المناوبة الصباحية «طبيب وممرضين وممرضة» بالمركز ما أدى إلى تعطل عمليات الغسيل الكلوي البريتوني المقررة لهم وهو ما عرضهم إلى الخطر على حد وصفهم، فيما عانى آخرون من تركهم موصلين بأجهزة الغسيل بعد أن غادر الطاقم المسؤول عن مناوبة الفجر «طبيب وثلاثة ممرضين» المستشفى بعد أن تأخر الفريق الذي سيتسلم المناوبة عن الحضور الذي تأخر أفراده في الحضور في موعدهم. وأكد عدد من المرضى ل«شمس» أن هذه المرة الأولى التي يواجهون فيها هذا الموقف الغريب من قبل طواقم طبية وفنية من المفترض أن تكون أكثر التزاما بمواعيد عملها لأنها مرتبطة بصحة المرضى، فغسيل الكلى من الأمور التي لا يجب التهاون فيها. وأضافوا أنهم سبق وأن تقدموا إلى إدارة المستشفى منذ نحو شهرين بشكوى عن تردي خدمات النظافة بالمركز وانبعاث الروائح الكريهة وكذلك من تعالي العاملين والمعنيين بشؤون الحراسات الخاصة، لكن دون أن يتغير الوضع. وأضاف أحدهم :«حضرت قبيل انصراف فريق مناوبة الفجر حيث أوصلوني بجهاز الغسيل ثم انصرفوا بعد ذلك وأشعر بالخوف الشديد فلا أحد من الطاقم الطبي أو الفني موجودا الآن، وبدأت أشعر بوخزات حارقة في يدي الموصولة بجهاز الغسيل». مشيرا إلى أن بعض منسوبي المستشفى عجزوا عن مساعدته لعدم إلمامهم بهذه الأمور وأسرعوا بالاتصال على المناوبين المتأخرين لحثهم على الوصول بسرعة وتدارك الوضع. «شمس» من جانبها حاولت الحصول على تعليق من مدير المستشفى والناطق الإعلامي لصحة منطقة مكةالمكرمة فائق حسين لكن دون استجابة حتى انتهاء ساعات دوامهما. كما حاولت التواصل مع مراقب المستشفى ومديرها المناوب إلا أنهما كانا خارج المبنى وقتها .