أعلنت شرطة مكةالمكرمة، أمس، عن تمكنها من القبض على عصابات تخصصت في سلب المصلين والمعتمرين من زوار المسجد الحرام. وأوضح الناطق الإعلامي للشرطة الرائد عبدالمحسن الميمان أن المقبوض عليهم دأبوا على سرقة المعتمرين والمصلين وبلغوا تسع عصابات عوضا عن حالات فردية تم القبض على أصحابها ممن يعملون لحسابهم الخاص. وأضاف أن بعض النشالين وعصابات السرقات انتهجوا طرقا جديدة ومبتكرة في عملياتهم جاء من أبرزها استخدام بعضهم لأساليب الشعوذة، مستشهدا بإحدى الحالات وهي تعود إلى أسرة من جنسية عربية تخصص أفرادها في نشل ضيوف الرحمن بالشعوذة، ولفت الرائد الميمان إلى طرق أخرى تتم عبر إشغال النشالين ضحاياهم بحيل ماكرة كأن يتم سكب مادة سائلة عليه من أنواع الشراب ليتم مشاغلته بالحديث ومن ثم قيام باقي أفراد العصابة بالبدء بنشله بطريقة فنية دونما لفت انتباهه. وذكر الميمان أن جنسيات المقبوض عليهم من النشالين تراوحت بين شخص من الجنسية النيجيرية اشتهر بسرقاته بالمنطقة المركزية للمسجد الحرام ومناطق متفرقة محيطة بالحرم المكي بلغت مسروقاته أثناء القبض عليه أكثر من 47 جهاز جوال وعدد سبعة أجهزة حاسوب، وعدد 35 حقيبة نسائية تمت سرقتها بالقوة، كما تم القبض على نحو 700 من دافعي العربات وتم تسليمهم إلى جهات الاختصاص للتحقق من هوياتهم والتحقيق معهم ومصادرة 500 جالون زمزم والقبض على أكثر من 170 بائعا جائلا. وعن خطة العشر الأخيرة من رمضان الحالي قال الرائد الميمان إنه سيتم التركيز على رفع معدل الجهود والتواصل حيال القضاء على الظواهر السلبية خاصة في ليالي 26 و27 و28 إضافة إلى دعم القوات المرابطة على امتداد منطقة الحرم المركزية وفي المسجد الحرام بأعداد إضافية من ضباط وأفراد وإداريين بإشراف مباشر من مدير إدارة الشرطة العميد إبراهيم الحمزي .