قال أستاذ العلوم الدينية الدكتور محمد الغول إنه يجب على المرأة المسلمة التي يكون عليها قضاء في رمضان لعذر أو مرض أو سفر إذا كان السفر قد انتهى والمرض قد انقطع ان تبادر في القضاء في أقرب فرصة بعد أول أيام الفطر. وأضاف: « لكن لو أن المرأة أخرت ما عليها من قضاء بسبب أو لآخر فإن الواجب الشرعي عليها ألا ينقضي العام حتى تؤدي صيامها لأنها لا تزال متلبسة بالوجوب ولا يزال دين الله في قضاء صيامها متعلقا بذمتها فإن أدركها شهر رمضان الثاني وهي لم تقضِ وقد كان في مقدورها الصحي أن تصوم فإنها في هذه الحالة تصوم رمضان الثاني فإذا انتهت منه قضت ما كان عليها من رمضان الأول وأطعمت عن كل يوم مسكينا كفارة عن إفطار ما وجب عليها صيامه». وتابع الغول: « إطعام المسكين له شكلان.الصورة أن تقدم وجبة يومية للفقير تشبعه أو إلى فقراء تشبعهم بعدد الأيام التي أفطرتها. أما الصورة الثانية فهي أن تعطي لكل مسكين كيلو ونصفا من الرز أو القمح أو من أي طعام مألوف في البلد الذي تعيش فيه والأصل فيه الإطعام أو أن تعطي كيلو ونصفا من غالب قوت البلد وليس النقود».