أثارت لعبة الكمبيوتر«ميدالية الشرف» غضب الجنود الدنمركيين الذين خدموا في أفغانستان، وهي اللعبة التي يقوم فيها اللاعب بدور مقاتلي طالبان في استهداف جنود حلف شمال الأطلسي «ناتو» وإيقاعهم في المصيدة وتدميرهم بطريقة خارقة. وتتيح اللعبة التي ستطرح في أكتوبر المقبل، للاعبيها زرع قنابل على جانب الطريق وتأدية دور مقاتلي طالبان في هجماتهم ضد قوات الناتو في أفغانستان. وأوضحت وزيرة الدفاع الدنمركية جيتة ليليلوند بيك أن اللعبة «سيئة الذوق» وأنها «تقدر مخاوف المحاربين القدامى من انتشار اللعبة بين الأطفال.