واصل معدل التضخم السنوي في المملكة ارتفاعه خلال يوليو الماضي إلى أعلى مستوى منذ 16 شهرا مسجلا نسبة 6 % والتي غادرها نزولا منذ مارس 2009. وكان التضخم قد بلغ في يونيو الماضي 5.5 % ارتفاعا من 5.4 % خلال مايو الذي سبقه، مسجلا أيضا أعلى مستوى في 11 شهرا أي منذ مايو 2009. وحل في يوليو الماضي ضيف جديد ساهم بارتفاع التضخم تمثل في مجموعة السلع الشخصية إضافة إلى ارتفاع إيجارات المساكن وكذلك أسعار المشروبات والأغذية التي لا تزال تسجل زيادات سعرية في السوق المحلية رغم تراجع أسعارها عالميا بحسب تقرير منظمة الزراعة الأغذية العالمية «فاو». وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقرير صدر، أمس، أن مجموعة السلع الشخصية ارتفعت بنسبة 23.6 %، وارتفعت مجموعة مواد النظافة والعناية الشخصية بنسبة 0.5 %. وأفادت بأن مجموعة الإيجار ارتفعت بنسبة 10.8 %، في حين سجلت مجموعة ترميم وإصلاحات وصيانة المسكن تراجعا بنسبة 0.7 %، وكذلك مجموعة الطاقة والوقود بنسبة 0.1 %. وعلى صعيد الأطعمة والمشروبات، ذكر التقرير أن هذه المجموعة سجلت ارتفاعا بنسبة 7 % متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مجموعات فرعية تابعة لها من أبرزها: مجموعة المشروبات التي ارتفعت بنسبة 19.5 % متأثرة بالارتفاع الذي سجلته بعض بنود هذه المجموعة، من أبرزها بند «هيل أمريكي» بنسبة 52.4 %، ومجموعة التبغ بنسبة 13.9 % متأثرة بالارتفاع الذي سجله بند «سجاير» بنسبة 13.9 %.