طالب عدد من سكان قرية حميم زهران بمنطقة الباحة بافتتاح فصل للصف الأول الثانوي بمدرسة ميمونة بنت الحارث الابتدائية والمتوسطة والتي يبلغ عدد طالبتها 300، مشيرين إلى أن أقرب مدرسة ثانوية للقرية الواقعة بمحافظة المندق هي مدرسة المشايعة وتبعد عنهم مسافة سبعة كيلومترات والطريق إليها وعر ومليء بالمطبات مما يزيد من معاناة الطالبات في الذهاب والعودة. وتساءل كل من أحمد الزهراني ومحمد مسعود عن السبب الذي يمنع الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الباحة أن تفتح فصلا لأولى ثانوي في قرية حميم زهران التي ستخرج 15 طالبة إلى المرحلة الثانوية بدلا من أن يقطعن كل تلك المسافة بما فيها من وعورة ضيق في مدخل القرية والخطورة التي تهدد مستخدمي الطريق من رعونة بعض السائقين. أما يوسف غرم الله فرأى أن مدرسة الصغرة ببني حسن أفضل بكثير لطالباتهم من ثانوية المشايعة لوقوعها على الشارع العام الرئيسي كما أن طرقها ممهدة ومستقيمة. وذكر الأهالي أنهم سبق أن تقدموا بطلب افتتاح هذا الفصل إلا أن إدارة التعليم رفضت بحجة أن الأمر لا يتوافق مع شروط فتح مرحلة ثانوية.