أنهي عدد من مشايخ وأعيان قبائل وادعة ويام وقحطان، أمس، خلافا نشب بين أفراد من أسرتي آل غربان وآل شيبان بقرية الملحة شمال ظهران الجنوب، إثر اعتداء شباب من آل غربان الأولى على منزل وسيارة أحد أفراد آل شيبان. وقد تكللت الوساطات التي قام بها كل من سالم بن محمد آل سليم ومفرح بن سليمان السريعي على إنجاح مساعي الصلح الذي حضره جمع كبير من أبناء القبائل الذين أقبلوا إلى آل شيبان في «زامل» محكمين آل شيبان وب«مثار» مقداره 50 ألف ريال وقعودين. وقد أجمعت أسرة آل شيبان على أن الحكم بيد المشايخ والأعيان ممن حضروا الصلح والذين بدورهم حكموا لهم ب100 ألف ريال. بعدها أعلن آل شيبان عفوهم وتنازلهم عن المبلغ وكذلك في الستة أيمان، وذلك بمناسبة شهر رمضان ولإشاعة قيم التسامح بين الناس. وبذلك أسدل الستار على القضية وتم الصلح بين الأسرتين وفق العادات القبلية الجنوبية.