انطلقت سلسلة جديدة من المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية، أمس، بمشاركة 86 ألف جندي كوري من الطرفين رغم توعد كوريا الشمالية بالرد. وتشكل هذه المناورات جزءا من سلسلة تدريبات أعدتها كوريا الجنوبية منفردة أو مع الأمريكيين عقب غرق إحدى بوارجها الحربية مارس الماضي. وتتهم سيئول وواشنطن كوريا الشمالية بإغراق البارجة ما أدى إلى مقتل 46 بحارا، الأمر الذي تنفيه بيونج يانج بشكل قاطع وتوعدت بإنزال أشد عقاب بجارتها الجنوبية بسبب هذه المناورات، متعهدة بأن ردها العسكري سيكون أشد عقاب ينزل في العالم. وأكد متحدث باسم هيئة الأركان المشتركة للجيش الشعبي الكوري الشمالي أن «التدريبات العسكرية هي مراحل فعلية من العدوان العسكري وسترد كوريا الشمالية بعنف على ذلك».