كشف مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني، عن ضخ عناصر سرية من أول شهر رمضان من قبل شعبة التحريات والبحث الجنائي، سواء في ساحات المسجد النبوي أو في نطاق المنطقة المركزية ومسجد قباء والقبلتين والميقات ومنطقة السبعة مساجد وأماكن تسوق المعتمرين والزوار، وذلك بهدف ضبط من تسول له نفسه القيام بأي جرم أو فعل. ولفت مدير شرطة المنطقة إلى أن الخطة الأمنية تضمنت القضاء على الظواهر الاجتماعية السلبية التي تظهر خلال رمضان، وتتمثل في التسول والافتراش والبساطين، سواء كانت تلك الظواهر في ساحات المسجد النبوي الشريف أو المنطقة المركزية أو المساجد الأخرى، خاصة أن تلك الظواهر تعيق حركة المشاة والمصلين والمتسوقين. وأضاف اللواء السرحاني أنه سيتم التعامل مع هذه الظواهر بكل حزم وجدية في سبيل القضاء عليها في حينه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، سواء مع فرع وزارة الحج فيما يتعلق بحالات الافتراش أو مع أمانة المدينةالمنورة فيما يتعلق بالبساطين. وأكد السرحاني أنه تمت مضاعفة أعداد الكوادر البشرية والآليات في الطرق الخارجية التي يسلكها المعتمرون والزوار بما يتناسب مع حجم الأعداد القادمة إلى المدينةالمنورة خلال رمضان، التي تتولى متابعة التزام قائدي حافلات المعتمرين والزوار بالأنظمة المرورية وتقديم المساعدات في حال تعطل الحافلات، والتنسيق مع جهات الاختصاص لتوفير حافلات بديلة، ومباشرة الحوادث المرورية التي قد تحدث، والمساعدة في أعمال الإنقاذ ومساعدة المصابين.