سحب الأمير عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز استمارة ترشح لرئاسة نادي الوحدة لترتفع بذلك حصيلة المتنافسين في انتخابات الجمعية العمومية إلى عشر قوائم، وضمت قائمته سعد الزويهري الذي سيكون نائبا له في التشكيل الذي ينوي تقديمه. من جهة أخرى، أشاد حاتم خيمي، بظاهرة تعبئة استمارات الترشح وتعددية القوائم، معتبرا إياها من الظواهر الصحية التي تصب لمصلحة الكيان الوحداوي. وألمح خيمي إلى أنه نفسه يفخر بالانضمام لمجلس إدارة الدكتور خالد البرقاوي مرحبا برغبة المرشح جمال تونسي في الاستعانة به «حقيقة أتصور بعد إدارة النموذجي الراحل عبدالله عريف لم يأت أحد سوى العاشق جمال، وصراحة أخاف عليه من الانتحار مجددا وتدهور صحته، ولكن إذا ما أرادني فأنا رهن الإشارة». في الجهة المقابلة، خالف الخبير الرياضي المعلق محمد رمضان رؤية خيمي، وذكر أن هناك أسماء لهثت وراء أطماع الإدارة وهي فاقدة للبنية المادية أمثال عابد شيخ وعبدالوهاب بصنوي وخالد المطرفي وسعد القرشي والقائمة تطول. واقترح رمضان على الوحداويين دمج جميع القوائم المرشحة وتسخير الجهود لشخصية واحدة فقط تدير النادي من أرصدة هؤلاء المتقدمين وتكليف كل مرشح بمصروفات لعبة محددة بالنادي.