قررت عدة شركات سعودية متخصصة في المنتجات الغذائية مواجهة ارتفاع واردات المملكة من المنتجات الغذائية والزراعية إلى 65.25 مليار ريال سعودي خلال العام الماضي، بتنظيم «المعرض السعودي للأغذية الزراعية 2010» الذي يتزامن انعقاده مع المعرض التجاري الدولي ال17 للمنتجات الغذائية بالرياض خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر المقبل، حيث يحقق قطاع الغذاء في السعودية نموا سنويا بمعدل 18.5 %، وتمثل الواردات الغذائية والزراعية حاليا ما نسبته 15 %. ويهدف المعرض إلى جمع شركات الأغذية العالمية والمحلية لطرح ومناقشة اتفاقيات الشراكة المحتملة التي يمكن أن تدعم المزيد من النمو لقسم الأغذية المغلفة، ويوفر منصة حيوية لصناع القرار السعوديين للقاء رواد القطاع الزراعي ومناقشة الحلول والشراكات التي يمكن أن تساهم في تلبية الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية، ويطرح وجهات النظر المختصة لتحديد الاستراتيجية وفقا للآفاق المحلية الزراعية والغذائية. وقال مدير المعرض خالد ضو «أصبحت النسبة العالية لشريحة الشباب السعودي بين السكان من أبرز العوامل التي تعزز نمو قسم الأغذية المغلفة في المملكة، حيث يساهم تفضيل الجيل الجديد للأغذية السريعة باستمرار في نمو هذا القسم من قطاع الأغذية، كما يلعب نمو أعداد الحجاج من داخل وخارج المملكة، بالتزامن مع دخول المرأة السعودية سوق العمل عبر الوظائف والأعمال الحرة، والحملات التسويقية المكثفة لشركات الأغذية، دورا رئيسيا في رفع الطلب على الأغذية المغلفة». وأشار إلى أن قسم الأغذية المغلفة السعودي يواصل حفاظه على معدلات نمو مطردة محققا حصة كبيرة بلغت 50 % من سوق المواد الغذائية مدفوعة بتزايد نسبة الشباب العالية من مجموع السكان، حيث تشكل الفئة العمرية من 13 إلى 21 نسبة 70 % من المواطنين، وتفضل هذه الفئة بشكل ملحوظ الوجبات السريعة والأغذية المغلفة التي توفرها شركات المواد الغذائية العالمية والمحلية.