يشكل نهائي كأس العالم بين إسبانيا وهولندا، غدا، تهديدا صريحا للعرسان الذين يقيمون حفلات زفافهم مواكبة لهذا الحدث الهام الذي لا يتكرر إلا كل أربعة أعوام، وأسهم التزامن في أوقات الأفراح وانطلاقة المباراة التاريخية في إيقاع أكثرهم في مواقف حرجة جدا، وهو ما دفع مجموعة من الشباب الذين تزامن موعد زفافهم مع ليلة المونديال إلى تذييل دعوة الزفاف بعبارة: «قاعة الفرح مزودة بعدة شاشات لنقل نهائي المونديال» لإرغام المعازيم على الحضور وتلبية الدعوة، ومنحهم فرصة الاستمتاع بمشاهدة المباراة بشكل جماعي. أحد الشباب الذين كانوا يخططون للاحتفال بزفافهم، غدا، وهو ماجد بشير، أكد أنه غاب عنه موعد نهائي كأس العالم في التخطيط المسبق للاحتفال، ويوم حجز القاعة: «حين انتبهت لهذا الموعد في اللحظات الأخيرة، وأنه يتزامن مع موعد نهائي المونديال، أرجأت ليلة العمر وأخرتها لأسبوع بعد المباراة، ووجدت موافقة من عائلة الزوجة والقائمين على قاعة الفرح الذين تفهموا الموقف وأجلوا الموعد أسبوعا». لكن كأس العالم «نقمة»، كما يراه محمد الجعفري: «موعد زفافي يتوافق مع المباراة النهائية لمونديال 2010، ولا أعرف ما الذي يمكنني فعله الآن، لتفادي هذا الخطأ..»، مضيفا أنه على يقين بأن «من يحبه لن يمنعه النهائي أبدا عن حضور حفل زواجه».