جذبت الحارة الشعبية «الأحسائية» في القرية التراثية بمهرجان «حسانا فله» الزوار المصطافين الذين تدفقوا عليها بشكل لافت، حيث رصدت اللجنة المنظمة للمهرجان في استبيان لرأي الزوار، أشارت نسبة كبيرة منهم إلى أن الحارة من أجمل ما أعجبهم بدءا من المباني الطينية، وزخارف أبوابها ونوافذها وأقواس مداخلها وأزقتها الضيقة وشوارعها التي تكتنفها البساطة والعفوية. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة الأحساء بدر الشهاب، أن الحارة تضم تفاصيل دقيقة تحكي حياة أهل المنطقة في الماضي، وتضم مسجدا مفروشا بسعف النخيل، وأشار إلى أن غرفة العروس تشهد يوميا تدفق أعداد كبيرة من النساء من مختلف الأعمار، رغم أن مساحتها لا تتجاوز ثلاثة في أربعة أمتار، وتشمل السرير وصندوق العروس، والمباخر ومرش ماء الورد، وطياس السدر، وملابس العروس، والنشل «البخنق».