وصل التعصب الرياضي إلى ساحات الأفراح والمناسبات، حيث انتشر هذه الأيام بين الكثير من الشباب المتعصب في انتمائه للأندية الرياضية، ارتداء شعارات أنديتهم المحببة أثناء أمسيات الشباب الشعرية في حفلات الزفاف والفرح الاجتماعي. فالشاعر سيف الزيد مشجع نصراوي، لا يحضر في أي أمسية شعرية من دون أن يرتدي شعار ناديه المفضل «النصر السعودي». كما أن الشاعر ناصر الغدير لا يتنازل هو الآخر، كونه هلاليا متعصبا، عن ارتداء شعار ناديه في كل أمسية يدعى إليها. وتتم دعوة الشاعرين الشابين معا في الأمسيات التي تقام على هامش حفلات الزفاف ليضفوا على الأمسية شيئا من الحماس والتفاعل. حيث تأتي أغلب قصائد الشعراء المتعصبين رياضيا في مدح أنديتهم وهجاء الأندية الأخرى المنافسة. يذكر أن بعض حضور هذه الأمسيات الشعرية المتعصبة رياضيا اعتبروا أن وصول التعصب الرياضي إلى ساحات الأفراح، أمر إيجابي، لما تبثه من تفاعل من الحضور والشعراء على حد سواء.