زاد إقبال السعوديات على شراء الجلابيات التي تخفي عيوب الجسد والقمصان الطويلة التي ترتديها بعضهن خارج السعودية وتعتبر بديلا للعباءة، وأكد عاملون في قطاع الجلابيات والقمصان الطويلة أن موسم الصيف هو الموسم الرئيسي لبيع هذه الجلابيات والقمصان الطويلة للسيدات اللاتي يسافرن إلى الخارج سواء للدول العربية أو الأجنبية. وأوضحوا أن هناك طلبيات كثيرة تأتيهم من عائلات تسكن خارج السعودية سواء للدراسة أو غيرها يطلبون تفصيل جلابيات وقمصان تكون ساترة لأجزاء الجسد وبديلا للطرحة والعباءة في الجامعات الغربية أو حتى الرحلات السياحية. وأشار مدير معارض الأصيلة للجلابيات والقمصان الطويلة والطرح المخصصة للسفر خارج السعودية سالم محمد بابكري أن مفهوم ارتداء الجلابيات والقمصان الطويلة تطور منذ عامين تقريبا، خصوصا مع زيادة عدد الطالبات المبتعثات والسعوديات اللائي يلتزمن بارتداء زي إسلامي، وبعيدا عن اللون الأسود والعباءة التي لا ترتديها كثير من السعوديات في الجامعات الغربية، وكذلك تفضل كثير من السيدات ارتداء ملابس ساترة لإخفاء عيوب الجسد بشكل عام، وكذلك تكون إسلامية موافقة للشريعة وواسعة وفضفاضة». وأكد بابكري أن «مفهوم لبس الجلابيات تطور لدى السعوديات، وأصبحت موضة مع بداية العام الجاري 2010 بعد أن كانت في الماضي تقتصر على بعض كبيرات السن في السعودية والخليج»، مشيرا إلى أن هناك جلابيات خاصة للسهرات والحفلات والاستقبالات وتشكيلة أخرى من نواعم المنزل تسمى البيتية». ولفت إلى أن الجلابية والقمصان الطويلة تلعب دورا مهما في إخفاء عيوب جسد المرأة، الأمر الذي زاد من انتشارها بين السعوديات من مختلف الفئات العمرية، مضيفا أن «هناك نوعيات معينة تستخدم في صناعة الجلابيات والقمصان الطويلة هي الحرير والشيفون والأقطان والشانطون، وهي أنواع جديدة وموديلات تواكب الأوروبية في دقة التطريز ووضع الكريستال والشك، ولكن الأقطان الأوروبية هي الأكثر رواجا بين السيدات في العاصمة». من جهة أخرى أوضح مدير معرض تراث للجلابيات والقمصان الطويلة أحمد صالح أن «الطلب يزداد في موسم الصيف على الجلابيات وكذلك القمصان الساترة الطويلة وبعض الطرح البديلة للعباءة خارج السعودية، وهناك طلبات وتصاميم خاصة تستخدم لغرضين مهمين هما إخفاء عيوب الجسد من البدانة وغيرها، كما أنها لباس إسلامي ساتر خارج السعودية، وهي موضة جديدة انتشرت منذ نحو ثلاثة أعوام في محال ومصانع الجلابيات والقمصان الخاصة».