ينوي مركز متخصص في رياضة التحكم عن بعد إنشاء مضماري سباق في الثمامة وحلبة الريم لممارسة هذه الرياضة، أملا في إسهامها في خفض معدلات التفحيط وممارسات القيادة الخاطئة من قبل الشباب. واعتبر المركز نفسه صاحب فكرة المضمارين، في إطار حرصه على تعديل السلوكيات الخاطئة والخطرة التي يمارسها بعض الشباب، إذ يسهم اتجاههم لرياضة التحكم عن بعد في تقويم بعض السلوكيات الخاطئة وتفريغ الطاقات نحو الاتجاه الأمثل بممارسة الرياضة المتميزة. واعتبر مدير التسويق في مركز الأرض والفضاء وهو أول مركز في السعودية متخصص في سيارات وقوارب وطائرات التحكم عن بعد، محمد محسن، أن هذه الرياضة تعد الأبرز في تفريغ طاقات الشباب، والأمن في الاستخدام: «لا تعرض أي إنسان للخطر، لا من السائق، ولا من المتابعين لها، والمركز يعمل على تفعيل هذه الرياضة لإشغال وقت فراغ الشباب وتنمية مهاراتهم بما يعود عليهم بالنفع، وترسيخ ثقافة المنافسة الشريفة بينهم، وتكوين فريق سعودي يشارك في البطولات العالمية لهذه الرياضة، إضافة إلى التوجه لإنشاء نادٍ خاص يهدف لتقوية هذه الهواية وتأمين كل الخدمات للمبتدئين والمحترفين على وضع آلية تضمن توجه الشباب نحوها». وأشار إلى أن توفير مضمارين في الثمامة وحلبة الريم لممارسة هذه الرياضة، حسب الأهداف المحددة، من المؤكد أنه سيسهم في خفض معدلات التفحيط وتعديل ممارسات القيادة الخاطئة من قبل الشباب، ويلغي كذلك التحديات الخطرة التي يمارسونها. وأوضح أن نجاح تنظيم بطولة الرياض الثانية لسباق سيارات الريموت كنترول عام 1429ه تحت رعاية أمانة الرياض، والتي ضمت العديد من المشاركين من دول عديدة مثل الإمارات والبحرين والكويت ولبنان وسورية ومصر وفلسطين وبريطانيا وكندا والبرتغال وفرنسا والفلبين، بالإضافة لبطولة الرياض الثالثة 1430ه لسباق سيارات الريموت كنترول تحت رعاية أمانة مدينة منطقة الرياض تحت شعار «عيد الرياض عيدين»، حفز ذلك على الخروج بتفاعل من الأمانة حول تخصيص حلبة لسباقات هذا النوع: «نأمل سرعة المبادرة، لتشكل الحلبة متنفسا للشباب، بدلا من الذهاب للمقاهي والتفحيط في الشوارع». يذكر أن التحكم عن بعد من إحدى الرياضات العالمية، وتستخدم فيها نماذج مصغرة من القوارب والطائرات والسيارات بقياسات مختلفة، تبدأ سرعتها من 45 كم/س للمبتدئين إلى 180 كم/س للمحترفين، وقد حظيت باهتمام الشباب كونها رياضة جديدة في المملكة.