نبارك لتجارنا اللي طلع عددهم أكثر عدد بالعالم ، الحمد لله إن الأمور عندنا على سنقة عشرة، وتجارنا يا ربي لك الحمد، مو مقصرين علينا بشي أبد، كل شوي واحد منهم فاتح مركز علاج مجاني للمحتاجين، وكل شوي واحد منهم مطلع المساجين اللي مو قادرين يدفعون الدين اللي عليهم، كل شوي واحد منهم يدوّر على المستشفيات يدور أي مريض محتاج يرسله للخارج فورا عشان يجي متعافي بإذن الله، كل شوي واحد منهم متبرع لشهيد واجب براتب لأهله وبيت؛ لين صار الواحد منا يتمنى يستشهد من كثر ما هو متطمن إن التجار راح يسابقون الدولة على رعاية أيتامه. يا ربي لك الحمد، أحمدك حمدا يليق بجلالك وعظمتك ان أعطتنا مثل هذا النوع العظيم والإنساني من تجار بلدنا. ما قهرني إلا «بعض» تجار في كوكب المريخ، نصابين وحرامية ودامرين كوكبهم بالتزوير والنصب، يغشون بنظام المريخية، يجيبون ناس من المريخ، ويصورون بطاقات أحوالهم ويعطونهم على ألف ريال مريخي بالشهر، والموظفين الصدقيين أجانب في أجانب. لخبطوا كوكبهم، سيطروا بفلوسهم على كل شي، ويقول إن كوكب المريخ انهارت فيه الطبقة الوسطى بسببهم وبسبب جشعهم، يعني ما عاد فيه طبقة وسطى بالمريخ، ناس شبعانة وناس مو لاقيه تاكل، كل شي يمشونه بفلوسهم، حتى يقول لك الله لا يبلانا ما يدفعون زكاة أموالهم بشكل صحيح، وبعضهم ما يدفع أبد، وبعضهم يحط راس مال شركته نص مليون وهي راس مالها الحقيقي مليار؛ عشان ما يدفع حق الله في ماله للأيتام والفقارى. حسبي الله عليكم يا تجار المريخ، بس هم ما يدرون أنه راح يجي يوم تغص اللقمة بحلقوهم، راح يجي يوم يوصل نظام (من أين لك هذا؟) لكوكب المريخ ثم حلها عاد. يقولون ان بعض تجار المريخ من كثر ما هم مشفوحين على انهم يحطون ايديهم على كل شي، يتصارعون على المناصب مصارع الله لا يوريك، حتى ان بعضهم مسوّي سجلات تجارية بأسماء موظفيه من كم سنة؛ لأنه عارف البير وغطاه، عشان موظفيه يصير لهم صوت ويرشحونه. حسبي الله عليكم يا بعض تجار المريخ! الحمد لله ان الحصى اللي تحذفونه على الأرض ما يوصلنا.. والا كان علوم! .