أساءت إعادة قناة إم بي سي لبرنامج «آخر من يعلم» التي كان ضيفها الفنان الكويتي نبيل شعيل جمهور ومحبي الفنان كاظم الساهر، حيث ذكر شعيل خلال الحلقة أن كاظم الساهر مقصر تجاه العراقيين وقال إنه ينبغي عليه أن يبيع «بدلته» ويتبرع بها لأطفال العراق إن كان صادقا ويحمل هما تجاه بلده وأهله. وواصل شعيل عباراته الساخرة عندما تحدى الساهر أن يدخل العراق، موضحا أنه دخل إلى الكويت بحكم أنه كويتي وسماؤها ملبدة بدخان البترول، وهذا على حد قول شعيل وطنية حقيقية وغير مزيفة، هذه الحلقة التي أعيدت لم ترق لمحبي كاظم الساهر خصوصا أنها حملت قسوة غير مبررة وعصبية زائدة وانفعالا من الفنان نبيل شعيل الذي جعل القائمين على البرنامج يستعينون باختصاصي قياس الضغط، ولم يتوقف شعيل عند هذا الحد حيث نسب أغنية «يا دار» التي غناها إلى جانب الفنان رابح صقر له، ولكن بعد أن ضيقت المذيعة أروى الخناق عليه حاول أن يتوقف عن سرد قصة هذه الأغنية وأنهى إجاباته بقوله إنها تحمل مناسبة عزيزة، كما اعترف بأنه غنى كورال لرابح صقر، وهو صاحب الجهد الأكبر في الأغنية. وأكثر ما هو مؤلم لجمهور كاظم الساهر هو الصمت والبرود لدى فنانهم، حيث دائما ما يفضل البعد عن المهاترات والردود عبر لقاءاته الصحفية أو التليفزيونية على أي شخص أساء له إما بتقليل من إمكانياته أو أعماله أو حضوره الفني، حيث هاجمه العديد من الفنانين منهم جورج وسوف، محمد عبده، ملحم زين، وآخرهم الفنان نبيل شعيل. يذكر أن البرنامج دارت حوله العديد من سهام النقد، وأن هناك اتفاقيات تدور خلف الكواليس مع بعض الفنانين، وظهرت بشكل واضح في حلقة الفنان خالد عبدالرحمن والممثل حسن عسيري، ورغم أن البرنامج هو الظهور الأول للفنانة أروى كمذيعة التي يرى الكثيرون أنها نجحت إلى حد ما، وكان المرشح الأول لتقديم البرنامج المذيع السعودي علي الغفيلي، حيث كان اسمه مدرجا حتى اللحظات الأخيرة من تسجيل حلقات البرنامج. وكانت أروى استضافت الكثير من الفنانين والإعلاميين والمشاهير خلال حلقات البرنامج منهم الفنانة هيفاء وهبي التي أخذت أعلى مبلغ مقابل الظهور.