لم تدم فرحة الشاب طلال بالعثور على متبرع متطابق يمنح الأمل لطفلته شوق التي أصيبت بتليف في الكبد ولم يكن لها أمل سوى زراعة كبد جديدة، فقد أصيبت طفلته حديثة الولادة بالمرض نفسه وتحتاج إلى متبرع آخر. وقال طلال وهو يقيم في محافظة حفر الباطن إن مرض طفلته شوق أدخله في تجارب قاسية، حيث لم تتطابق كل الفحوص الطبية التي أجراها أفراد الأسرة مع الطفلة، حيث كان البحث عن متبرع هو الحل الوحيد المتاح.وأضاف أنه عثر على متبرع لكنه فوجئ بطلبه مليوني ريال مقابل قطعة الكبد الصغيرة التي ستؤخذ منه. وذكر أن محاولاته تكللت أخيرا بالنجاح بعد بحث مضنٍ طرق خلاله شبكة الإنترنت، حيث عثر على متبرع من جدة كان مثالا للشهامة، ولم يطلب أي شيء. وذكر أن طفلته الثانية حنين «سبعة أشهر» تعاني المشكلة المرضية نفسها، وكذلك عدم تطابق فحوص أفراد الأسرة معها حسب تقرير المستشفى العسكري بالرياض فالعملية متوقفة على فصيلتي الدم وهي «o و o+» على أن يكون عمر المتبرع فوق 18 عاما وتحت 40 عاما.