مرحبا بكم اخويانا حقين الاخبار اللي يحبون يعرفون وش صار بهالدنيا، من مات؟ من حيا؟ من أول ما كان فيه غير اخبار لندن، تلاقي الشايب مرتكي وراص الرادو على رقبته، ويسمع هذرة حقين لندن وحافظ اوقات اخبارهم اكثر من حفظ مواعيد تطعيم بزارينه اللي تلاقيها مطوفة من شهور وحرمته تولول وهو ما جاب خبرها اهم شي ما تطوفه اخبار لندن، حنا اجتمعنا وقلنا نبي نسقط على اخبار لندن ونبي نحدهم حد لين يصفطون على جنب، ليه وش ناقصنا، بس زي ما نتم عارفين حنا للحين تونا بادين، وللحين قاعدين نأثث ولا نبي نستعجل ثم نتوهق، عاد انتم مثلكم من يعذر، وخابرينكم اجواد نبيكم تصبرون علينا شوي لين الله يفرجها ثم تشوفونا صاقطين على كل قنوات الاخبار اللي بازين باعمارهم.. # فيه خبر نحس انه ممكن يغير عليكم الجو شوي، ويخليكم تنسون ضيقة الصدر اللي تجيكم نتيجة انكم تسمعون بعض تهاويل الاخبار زي سالفة اسرائيل الله لا يوفقها يوم درعمت على السفينة التركية وحاست الركاب حقينها حوس، وعينك ما تشوف الا النور، صفق ومصافق، والخبر الثاني هو فرض عقوبات على ايران، عاد امريكا ما يندرى وش وراها، صرنا ما نعرف كذبها من صدقها، زي سوالف البزارين من اول تسوي حالك ان معصب على البزر عشان يرضى البزر الثاني واذا ناظر مكان ثاني تغمز بعينك للبزر اللي انت تهزأه بس عشان يرضى البزر الثاني، ما ندري ولاودنا نحط بذمتنا شي، الشي الاكيد ان السياسة الله يقلعها ما ودك تعمق بها، لان مالها لا راس ولا ذيل، خلونا نقول خبر، قبل يروح الليل علينا ويفصل علينا راعي الشقة اللي حنا مستاجرين عنده الكهرب ثم يخلينا في ظلام خرمس، ونوعدكم باخبار ثانية اننا نناقش سبب ان راعين الايجار ليش دايكم تكون انفوسهم شينة وبراس خشومهم، وكل ما قلت لهم كلمتين قالوا لك ظف عفشك كان ما هو جايز لك. خلونا بموضوعنا مالنا شغل بالناس، يقول لك الخبر انه في ارمينيا لقوا في كهف عندهم حذاء «نعل» – الله يكرمكم- عمره اكثر من خمس الاف سنة، يعني قبل لاحد يبني الاهرام بالف سنة، الغريب انه مصنوع من جلد البقر، اللي يتمقل بهالحذاء ويتفرج فيه زين يلاقيه نفس حذيان ربعنا ما من فرق ابد، حتى مقاسه ما هو بعيد عن مقاس رجولنا يعني ما يتعدى مقاس ثلاث واربعين، اذا ما كان نعل بزر من بزارينهم معناه انهم زينا ما يفرقون عنا بشي، تصدقون ان تصميم الحذيان ما تطور من ذيك الايام، نفس الحبل اللي يربط فوق المشط، ومصنوع من الجلد الطبيعي حق البقر، سبحان الكريم..