باتت شركات التشغيل بنظام العقود تشكل «كابوسا» يهدد طموحات الكثير من الشباب، من خلال عدم الاستقرار الوظيفي وتدني الأجور مقارنة بالإنتاج. ووفقا لمنظومة «تعاقدات الباطن» اقتصاديا، تتعاقد أي جهة سواء كانت حكومية أو من القطاع الخاص مع شركة للتشغيل، من أجل استقطاب شباب للعمل تحت مسؤوليتها الإدارية، على أن يتم تحويل رواتب الموظفين كاملة مع أجور للشركة على كل موظف؛ حيث يكون راتب الوظيفة مثلا ستة آلاف ريال، مع خصم ما يقارب ألف ريال عن كل موظف مصاريف تأمين طبي وتأمينات اجتماعية، وألف ريال أخرى مصاريف إدارية للشركة، ليصبح بذلك راتب الموظف أربعة آلاف ريال، مع خصم 250 ريالا تأمينات تقاعد. وتضرر عدد من الشباب من تعاقدات الباطن، من خلال تقاضي 3750 ريالا دون «استقرار وظيفي»، وشرحوا ل«شمس» أبعاد ذلك العمل الوظيفي، من خلال فقد 37.5 % من الراتب الحقيقي.