رعى مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، أمس، التمرين المشترك لوحدات قوات الأمن الخاصة، والحفل الختامي لتخريج عدد من الدورات التخصصية. وشاهد الأمير محمد بن نايف دورة الطلبة، التي تعتمد فيها قوات الأمن الخاصة على سياسة تدريبية إستراتيجية وتركز على الكيفية في التدريب. والتحق بالدورة 228 طالبا لمدة أربعة أشهر، وفيها يتم تحويل المتدرب من الحياة المدنية إلى العسكرية. وبدأت فقرة التطبيق بإظهار اللياقة البدنية العالية التي اكتسبها المتدربون في الدورة وتطبيقاتهم على الفنون القتالية، حيث أظهروا قدرات عالية في التعامل مع الفنون القتالية. وأعقبتها فقرة النزول من الحبال على الجبال لتطهير الكهوف والمناطق الجبلية، تلاها فقرة مهاجمة أهداف وهي عبارة عن منازل وكهوف جبلية وإظهار قدرتهم على تطبيق تكتيكات الهجوم بمختلف أنواعه، وكذلك فقرة مهارات الإسعاف القتالي. كما شاهد الأمير محمد بن نايف عرضا من دورة الصاعقة الرابعة والتي استمرت لمدة ثلاثة أشهر، وكذلك من وحدة إبطال وإزالة المتفجرات، والتي تعنى بإبطال وإزالة المتفجرات والقنابل الإرهابية والأشراك الخداعية والبحث والتفتيش عن المتفجرات المخبأة بواسطة أجهزة تقنية متطورة، وكذلك القدرة على كيفية التعامل مع حقول الألغام، واستخدام الكلاب البوليسية في أعمال البحث والتفتيش عن المتفجرات المخبأة وفي عمليات الاقتحام والهجوم، واقتفاء الأثر، والمشاركة في عمليات البحث عن المصابين والمتوفين في الكوارث الطبيعية مثل السيول والانهيارات. وجرى استعراض معدات القناصة وتجهيزاتهم، وتطبيقات على مهاراتهم في الرماية من داخل سيارة على أهداف محددة. وشاهد الأمير محمد بن نايف عرضا للتمرين المشترك الذي شاركت فيه بعض وحدات القوات وهي قوة الأمن والحماية، وقوة منطقة الرياض «المدرعات، الإسناد»، ووحدة إبطال وإزالة المتفجرات، وطيران الأمن، والشرطة العسكرية، ووحدات الإسناد الإداري مثل الاتصالات والخدمات الطبية، بمشاركة ألف ضابط وفرد، ولمدة شهر. من جهة أخرى، أوضح قائد قوات الأمن الخاصة اللواء محمد العماني، أن الاهتمام بالجانب التدريبي يعد حجر الأساس في بناء وحدات قوات الأمن الخاصة المختلفة، والذي يتم من خلاله تطبيق شتى المعارف العسكرية الحديثة وصقل المهارات واكتساب الخبرات، ورفع جاهزية القوات القتالية استعدادا لمواجهة أي مهام أمنية مستقبلية أيا كانت ضراوتها.