تأهل فريق الشباب إلى نهائي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد فوزه على الفتح من الأحساء بنتيجة (3/2) في المباراة التي جمعتهما مساء يوم أمس الأحد على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في محافظة الأحساء. وقدم الفتح مباراة كبيرة وقد إفتتح التسجيل في الدقيقة (30) عن طريق لاعبه فيصل الجمعان ثم أضاف زميله ربيع السفياني الهدف الثاني للفريق في الدقيقة (40). وفي الشوط الشوط الثاني بدأت تتغير الأمور لصالح الشباب الذي تمكن من إحراز التعادل عن طريق اللاعب علي عطيف في الدقيقة (50) ثم زميله اللاعب عبد العزيز اليوسف في الدقيقة (64) ولأن هذه المباراة لا تقبل القسمة على إثنين فقد دخل الفريقين لحسابات الأشواط الإضافية التي إستمرت فيها الندية وأستمر التعادل حتى الدقيقة (115) من عمر المباراة حيث حصل لاعب فريق الشباب عبدالله الأسطا على ركلة جزاء مشكوك في صحتها وقد تولى الأسطا تسديدها ثم أرتدت من القائم الأيسر وأكملها الاعب نفسه ، وتوالت الشكوك حول صحة تسجيلها وثار لغط كثير حول ما إذا كانت الكرة سددت من اللاعب مباشرة إلى القائم ثم إرتدت من القائم دون أن تلمس الحارس وفي هذه الحالة لا يحق للاعب الذي نفذها أن يكملها في حين يمكن أن يقوم بذلك أحد زملاءه ، أم أن الكرة لمست يد الحارس محمد شريفي قبل أن تتجه للقائم وفي هذه الحالة يحق لمنفذها عبدالله الأسطا إكمالها مرة أخرى ، ولا زال الجدل قائماً ، فمن قائل أن الهدف غير صحيح ويجب أن تعاد المباراة ، ومن قائل أن النتيجة نهائية ولا إعادة للمباراة .