بدأت إدارة سلامة النقل في الولاياتالمتحدة تطبيق إجراءات المراقبة على المسافرين القادمين إلى أراضي البلاد عبر المطارات الجوية، حيث فرضت الإدارة مراقبة مشددة على «كل» الرعايا والقادمين من بلدان مصنفة بانها داعمة للإرهاب «أو من أي بلد آخر معني»، وتشمل هذه التوجيهات كل المسافرين، الأمريكيين والأجانب. وطبقا لتقارير نشرتها أمس وكالات الأنباء عن هذا الموضوع حيث نقل موقع بوليتيكو الإخباري عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إن رعايا 14 دولة سيخضعون لإجراءات مشددة، ومن بين هذه الدول نيجيريا، اليمن، باكستان، أفغانستان، والسعودية وغيرها من تسع أخرى. ونقلت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» عن مسؤولين رسميين تأكيدهم أن البلدان المتبقية هي: الجزائر، لبنان، والعراق، كوبا، إيران، السودان، سورية، ليبيا، والصومال، بالتالي فإن القائمة في هذا الإجراء تضم رعايا 14 دولة. في مايلي مزيد من التفاصيل: بدأت إدارة سلامة النقل في الولاياتالمتحدة تطبيق إجراءات المراقبة على المسافرين القادمين إلى أراضي البلاد عبر المطارات الجوية، حيث فرضت الإدارة مراقبة مشددة على «كل» الرعايا والقادمين من بلدان مصنفة بأنها داعمة للإرهاب «أو من أي بلد آخر معني»، وتشمل هذه التوجيهات كل المسافرين، الأمريكيين والأجانب. وطبقا لتقارير نشرتها أمس وكالات الأنباء عن هذا الموضوع، حيث نقل موقع بوليتيكو الإخباري عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إن رعايا 14 دولة سيخضعون لإجراءات مشددة، ومن بين هذه الدول نيجيريا، اليمن، باكستان، أفغانستان، والسعودية وغيرها من تسع أخرى. ونقلت عن صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست عن مسؤولين رسميين تأكيدهم أن البلدان المتبقية هي: الجزائر، لبنان، والعراق، كوبا، إيران، السودان، سورية، ليبيا والصومال بالتالي، فإن القائمة في هذا الإجراء تضم رعايا 14 دولة. وبحسب موقع بوليتيكو فإن المائة في المائة» من رعايا هذه الدول أو القادمين منها سيخضعون لتفتيش شخصي «كامل» وتفتيش «يدوي» لأمتعتهم الشخصية، وذلك قبل الصعود إلى الطائرة. وفيما يتعلق بالمسافرين الأجانب، فإن توجيهات إدارة سلامة النقل تقضي باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة للمراقبة، وبإجراء تفتيش «عشوائي» على القادمين إلى الأراضي الأمريكية على متن مختلف الرحلات الدولية. وسيخضعون لتفتيش دقيق إلزامي. وتأتي الإجراءات الجديدة بعد عشرة أيام على محاولة تفجير الطائرة الأمريكية التي كانت متوجهة من أمستردام إلى ديترويت، يوم الميلاد، ما أجبر عددا كبيرا من الدول على تشديد الإجراءات الأمنية في مطاراتها. وأعلنت إدارة سلامة النقل في بيان أن جميع المسافرين الوافدين إلى الولاياتالمتحدة، يمكن اختيارهم عشوائيا أو «بحسب التهديد» للتفتيش. كما أضافت أن «أي فرد وافد إلى الولاياتالمتحدة من أي جنسية كان، انطلاقا من، أو عبر دول تعد راعية للإرهاب أو دولا أخرى على علاقة به، سيخضع لتفتيش دقيق». كما أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية في وكالة الأنباء الفرنسية أن رعايا 14 دولة سيخضعون لإجراءات مشددة بما فيها التفتيش اليدوي والمرور عبر أجهزة المسح الضوئي «سكانر»، ومن بين هذه الدول: نيجيريا، باكستان، اليمن، أفغانستان، ليبيا، والصومال. غير أنه رفض الكشف عن الدول الأربع المتبقية. لكن صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست نقلتا عن مسؤولين رسميين تأكيدهم أن البلدان الأربعة المتبقية هي: الجزائر، لبنان، السعودية والعراق. وأعلن مسؤولون هولنديون أنهم سيعتمدون أجهزة السكانر لكامل الجسم في غضون ثلاثة أسابيع، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أن مطارات بريطانيا ستلجأ إلى تلك الأجهزة تدريجيا. وكشفت جميس فسيني مراسل رويترز في تقرير نشر باللغة الإنجليزية أمس أن التفتيش سيشمل كامل الجسم الأسفل لهؤلاء المسافرين المعنيين، حيث أبلغ هذه الإجراءات الجديدة إلى جميع شركات الطيران الأمريكية والعالمية والتي لديها خطوط طيران التي تتجه إلى أمريكا، وأكد أنها دخلت حيز التطبيق اعتبارا من أمس. وأوضح التقرير أن كل هؤلاء المعنيين من البلدان الإسلامية تقريبا طبقا لمسؤول في إدارة أوباما. ومن جهته، قال جانيت نابوليتانو وزير الأمن الوطني الأمريكي « هدفنا يبقى لتحسين الوضع الأمني والحد من المتاعب عامل للركاب، مشيرا إلى أنهم يعلمون أن هذه الإجراءات لا يمكن تطبيقها مائة في المائة، ولذلك سيكون هذا النظام له تأثير في عمليات شركات الطيران لبضعة أيام، ولا تكون قادرة على تطبيقه بالشكل الكامل خاصة بالنسبة للركاب القادمين من كندا وأوروبا.  وطبقا لإحصائيات «الأياتا» في عام 2008 فإن هناك نحو 25 مليون زائر حضروا إلى الولاياتالمتحدة من أوروبا وآسيا، مع ناقلات عبر المحيطين الأطلسي والهادي عبر أكبر خطوط الطيران العالمية مثل: البريطانية، لوفتهانزا، اليابانية كونتيننتال للطيران، الخطوط الجوية الأمريكية، وشركات أخرى.