ذكرت صحيفة الأهرام المصرية ان نيابة النقض الجنائي قبلت الطعن المقدم من هيئة الدفاع في قضية هشام طلعت مصطفي لسببين جوهريين. ونسبت الصحيفة الى نيابة النقض ان السببين هما: 1- القصور في البيان المؤدي إلى الدليل المستمد من شهادة والد المجني عليها سوزان تميم 2- التقرير الذي أعده أحد الضباط من شهود الإثبات وأشارت الأهرام الى ان النيابة أودعت رأيها، غير الملزم لمحكمة النقض، في مذكرات الدفاع المقدمة في القضية. وأوضحت النيابة أن المحكمة عولت على دليلين في إدانة المتهم، وهما أقوال والد المجني عليها بتحقيقات دبي، وبالإنابة القضائية في بيروت، ولم تذكر مؤدي هذا الدليل، وهو ما يجافي نص المادة 310 من قانون الإجراءات الجنائية، الذي أوجب علي كل حكم يصدر بالإدانة أن يورد مؤدي الأدلة التي اعتمد عليها الحكم في الإدانة. وأشارت نيابة النقض الجنائي إلى ان الحكم اعتمد على تقرير قدمه أحد الضباط دون أن يورد مؤدي هذا التقرير ومدى استدلاله، وما جاء به على ثبوت التهمة. وستنظر محكمة النقض في الطعن ضد الحكم باعدام هشام مصطفى قريبا. زيجات تميم وقالت الصحف المصرية بعد مقتل سوزان تميم انها كانت على علاقة غرامية برجل الاعمال المصري لمدة ثلاث سنوات وان هذه العلاقة انتهت قبل اشهر من مقتلها فغادرت مصر الى لندن قبل ان تستقر في دبي. واشارت بعض الصحف ايضا الى ان هشام عرض على سوزان مبلغ خمسين مليون دولار كي تتزوجه. وقد تزوجت سوزان (30 عاما) ثلاث مرات اخرها من بطل مصارعة عراقي يدعى رياض العزاوي اشترت معه الشقة الفخمة في دبي قبل مقتلها، وفق تقارير الصحف. واكد العزاوي لصحيفة صنداي تايمز البريطانية ان زوجته تلقت تهديدات بالقتل وانها كانت تخشى على حياتها ومن ان تموت على يد "قاتل مأجور". واشتهرت سوزان تميم بعد فوزها في برنامج "استوديو الفن" اللبناني للمواهب الجديدة عام 1996، وقد طعنت عدة طعنات في انحاء من جسمها في شقتها في دبي. وكانت حياة سوزان قد شهدت عدة اضطرابات مثيرة، منها زواجها الصعب من زوجها الثاني ووكيل اعمالها عادل معتوق، الذي اتهمها في عام 2004 بالوقوف وراء محاولة لقتله.