استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أخاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض مساء أمس قادماً من خارج المملكة بعد أن أتم سموه الرحلة العلاجية الموفقة التي تكللت بالنجاح. وبهذه المناسبة، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالعفو عن بعض سجناء الحق العام الذين لا يشكلون خطراً على الأمن العام أو النظام، أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. من جانبه، رفع الأمير سلطان أخلص المشاعر وأصدقها إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما غمره به من لطف وتخفيف معاناته بكريم متابعته وشرف زيارته ودائم سؤاله وعذب كلماته وصادق دعواته، معرباً عن تهنئته للمملكة وللمسلمين بنجاح موسم الحج مبدياً سموه أشد الألم للأحداث المأساوية التي تعرضت لها محافظة جدة جراء الأمطار والسيول مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يلهم ذوي الشهداء الصبر والسلوان وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل. وأضاف سموه لقد مرت بلادنا بتطورات عديدة، وتفاعلنا ولله الحمد بإيجابية مع الظروف المحيطة بهذا العالم الذي ننتمي إليه. ومن الإنصاف التأكيد على أن حنكة خادم الحرمين الشريفين السياسية وإخلاصه لدينه ووطنه وإنسانيته قد جعلت منه واحداً من أكثر القادة في العالم تأثيراً في محيطه المحلي والدولي، فقد واصل - حفظه الله - قيادة بلادنا في هذه الأزمة الاقتصادية العالمية، وشارك ضمن مجموعة العشرين في صياغة مخارج حقيقية لاقتصاد العالم من ركوده.