تناقل الشباب في أوساطهم في الآونة الأخيرة تقنية جديدة للجوالات وهي عبارة عن كاميرا على شكل ساعة يد لا يفطن لها الكثير لصغر حجمها حيث يتبادر لأذهان الكثيرين بأنها عبارة عن ساعة يد رياضية دون معرفة إمكانياتها التجسسية إذ تحتوي على كاميرا رقمية في غاية الدقة والصغر بالإضافة لمقدرتها على تسجيل الحدث صوتاً وصورة لأكثر من ساعتين. وتردد المخاوف بأن تلك التقنية قد تتسبب في زيادة المآسي الأسرية خاصة في قصور الأفراح والأماكن المغلقة وصالونات التجميل النسائية وهي الأماكن التي يمنع فيها التصوير أو استخدام الجوالات المزودة بكاميرا. وطالب عدد من المواطنين بتشديد الخناق على تلك المنتجات من الجهات ذات العلاقة قبل دخولها للمملكة لأنها تقنية قد يساء استخدامها ,وطالبوا أيضا بتشديد المراقبة في قصور الأفراح وتعريف القائمين عليها بالتقنيات الجديدة التي قد يجهلونها. أتوقع من اليوم فصاعداً أن يطبع على كروت الافراح العبارة التالية :- ممنوع اصطحاب ساعة الجوال