علماء في جامعة نورثرن ألينوي الأميركية يوم الثلاثاء إنهم اكتشفوا آثاراً على وجود محيط هائل كانت تتلاطم أمواجه في المريخ ويغطي معظم أجزاء هذا الكوكب الأحمر منذ مليارات السنين. وبحسب الموقع الالكتروني" سوفت بيديا" أظهرت خريطة جديدة على الكومبيوتر أعدها هؤلاء العلماء آثاراً لمجموعة أنهار كانت تتدفق من المرتفعات الجنوبية في المريخ وتصب في بحر هائل في الكوكب. وتشير الأدلة إلى أن الكثير من مناطق المريخ شهدت في بعض المراحل " مناخاً قارياً قاحلاً" شبيهاً بالمناطق الأكثر جفافاً على وجه الأرض وهو ما يعزز النظرية القائلة بأن المياه كانت موجودة في المريخ في السابق وبأن الامطار كانت تهطل بانتظام وهذا ما يعزز احتمال وجود حياة على هذا الكوكب. وقال البروفسور واي ليو الذي شارك في إعداد الدراسة من جامعة نورثرن ألينوي الأميركية نشرت في دورية البحوث الجيوفيزيائية" إن كل الدلائل تشير إلى وجود مناخ خاص في المراحل الأولى لنشوء الكوكب". وأضاف " هذا يعني احتمال سقوط أمطار ووجود محيط غطى معظم نصف الكرة الشمالي".