تلقت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تبرعاً من الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم بمبلغ 15 مليون ريال، يخصص لإنشاء مركز متميز بحثي في مجال الأمراض الوراثية بالجامعة. وسيساهم المركز في تقدم البحوث المتخصصة فيما يتصل بالأمراض الوراثية، ما يعد خطوة هامة في خدمة البحث العلمي والخدمات الصحية بالجامعة. محاربة الأمراض الوراثية وقال المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، د. هيثم بن أحمد زكائي إن التخطيط للاتفاقية كان منذ حوالي شهر، وتم التوقيع السبت الماضي 12-7-2008 في مكتب وزير التعليم العالي وبحضوره. وأشار زكائي في اتصال ل"العربية.نت" أن المركز يهدف إلى خدمة مرضى الأمراض الوراثية في السعودية، لمحاولة التقليل من نسبة انتشارها، إضافة إلى عمل أبحاث علمية طبية للوصول إلى علاج لها. وأوضح أن المركز سيتعاون مع مركز التميز لأبحاث الجينوم في الجامعة لإيجاد علاجات عن طريق الجينات البشرية، لتوفيرها بأسعار مناسبة للمرضى. وتوقع زكائي أن ينتهي الإعداد للمركز خلال الشهرين القادمين، على أن يضم فرعه الفيزيائي إلى مركز الملك فهد للأبحاث في الجامعة كمقر مؤقت، لحين استكمال انشاء المركز الكامل، والذي سيعمل أيضا على الجانب الوقائي من خلال الحملات التوعوية. تبرعات أخرى وشكر مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم على هذا التبرع السخي, وعلى ما تبذله للارتقاء بالمستوى العلمي والصحي بالمملكة, والتقدير لاهتماماتها المتميزة النافعة. وكانت الأميرة بنت إبراهيم آل إبراهيم تبرعت سابقا بمبلغ 6 ملايين دينار لبناء قاعة الأمير عبد العزيز للمؤتمرات في مركز "الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم الموروثات والأمراض الوراثية" التابع لجامعة الخليج العربي كإضافة جديدة إلى تبرعها السابق بتكاليف إنشائه والتي بلغت 24 مليون ريال سعودي. وتنتشر الأمراض الوراثية في شرق السعودية بنسبة20% والتي تنتج غالبا جراء زواج الأقارب