لا أعتقد بأن نجوم الاتحاد ومن قبلهم مدربهم كالديرون يُغفلون أمورا كثيرة.. وهم يواجهون فريق بوهانج الكوري في النهائي الآسيوي اليوم.. ومن أهم هذه الأمور أن المباريات الكبيرة والنهائية.. لا تتطلب فقط الروح والمجهود.. بل تتوجب تعاملا منهجيا ومنطقيا مع مثل هذه المباريات.. وتكتيكا يتبدل حسب ظروف اللعب..! الواقع الاتحادي يقول : أن هذا الفريق أفضل الفرق طوال مشوار البطولة.. وان نجومه في مستوى المسئوولية.. وان الفريق يجمع بين الروح والقتالية والرجولة في الأداء.. وان الاتحاد أيضاً يملك عنصراً هاماً وهو الخبرة الدولية الواسعة المتمثلة بعناصره الكبيرة نور وزايد وكريري والمنتشري وأبوشقير.. ولكن كل هذه العوامل لا تكفي لتتويج العميد بطلا.. ما لم يكن هناك تعاملا منهجيا يصاحب أداء الفريق في هذه المباراة..! نبحث أن يكون الجميع اليوم.. يلعب بروح جماعية.. والهدف واحد وهو الكأس.. وأن تتم الاستفادة من أهم عناصر الفريق محمد نور كلاعب مؤثر نفسيا على المنافس.. الذي من المؤكد انه سيُكلف لاعباً أو اثنين لمراقبته.. وهذه فرصة قد تكون إيجابية أمام كالديرون لمنح زملائه الآخرين فرصة وحرية الوصول للمرمى وخلق أكثر من نجم يستطيع الوصول إلى مرمى الفريق الكوري..!أيضا يجب الاستفادة من الكرات الثابتة بكل أنواعها.. مع الحرص التام على عدم السماح لشباك الاتحاد بالاهتزاز في وقت مبكر.. وهذا الأمر يتحقق بعدم فتح الملعب.. وترك مساحات فارغة في منطقة الوسط.. وذلك بالاعتماد على اللعب بأسلوب متوازن دفاعياً وهجومياً.. وان لا يتم منح كريري وحديد فرصة التقدم من البداية..! بقي نقطة أراها هي الأهم.. وهي عدم الركون لأساليب المدح والثناء التي طالت الفريق منذ مباراة جدة أمام ناغويا.. فهذه من شانها أن (تخدر) الفريق وهذه مسئولية الجهازين الفني والإداري.. وعلى الاتحاديين التعامل مع الواقع بواقعية.. فمنافسهم بوهانج لا أعتقد بان طموحه يقل عنهم بأي حال من الأحوال..! رسالة من نجران..! المكرم عبدالواحد المشيقح جريدة الجزيرة السلام عليكم أولا اكتب لك رسالة العتب لك ولجميع كتاب الجزيرة عن عدم إنصافهم لفريق نجران الذي يكافح بدوري زين فنادي نجران المكافح لم يعط حقه من وسائل الأعلام كان العشم من كتاب الجزيرة إعطاء نجران حقه حتى وان كان يخسر المباريات لكن يكفي انه يصارع تلك الأندية التي تفوقه في الإمكانيات أيضاً بعد مباراة النصر والأهلي لم اسمع أو أقرا مديح في نادي نجران مع انه تعادل بطعم الفوز في الأولى وأبدع وقاتل في الثانية وحصل على نقاط المباراة من أمام فريق كبير أتمنى أن تتقبل هذا العتب وتنقله لجميع الأساتذة كتاب (الجزيرة) فنجران يبدع في دوري المحترفين ولم يأخذ ربع ما أخذه غيرة من الإنصاف أخوك هادي مسلم - نجران هذه رسالة وصلتني من القارئ هادي المسلم وتعمدت نشرها كاملة بعد حذف ما يخصني في بدايتها.. وبقدر ما أعجبت بحماس وغيرة هذا المُشجع (النجراني) الذي يمثل شريحة كبيرة من مشجعي هذا النادي الكبير.. إلا أنني أجزم بأن (الجزيرة) لم تقصر ذات يوم في منح الإشادة لمن يستحقها.. ولا اعتقد بأن الزملاء وعلى رأسهم مدير التحرير الأستاذ محمد العبدي قد أغفلوا ذات يوم أي مُنجز لفريق نجران.. شأنه بذلك شأن بقية الأندية..! وعلى أية حال.. نجران فريق يستحق الاحترام.. وتميز الفريق ونجاحه المستفيد الأول والأخير منه ليس نجران فقط.. بل كرتنا السعودية.. وهذا الفريق يضم بين صفوفه نجوما متميزين.. نتمنى أن يواصلوا تميزهم.. وان يساهموا مع بقية زملائهم في الفرق الأخرى في جعل دوري (زين) في الطليعة..! التعاون والكثيري والضغوط..! في مباراة التعاون الأخيرة أمام أبها.. تذكرت موضوعا كنت قد كتبته قبل بداية الدوري.. حيث قلت حينذاك أن على التعاونيين ألا يمارسوا نوعا من الضغوط تجاه لاعبيهم.. ففي كل تصريح تقرأه لأي تعاوني.. لابد وان تقرأ بأن التعاون سيكون (فارس) الدوري.. وقلت حينها أن هذا الأمر ستكون آثاره سلبية على الفريق بشكل عام وعلى اللاعبين بشكل خاص وهذا ما حدث للفريق أمام أبها.. فقد ظهر أن اللاعبين يعيشون تحت ضغط نفسي رهيب.. فهم إن فازوا فهذا أمر متوقع حدوثه.. وان خسروا فهذه الكارثة..! الدوري إلى جانب انه دوري طويل.. وفيه من العوائق الشيء الكثير يحتاج إلى تعامل إداري مثالي.. واقصد بالتعامل المثالي التهيئة النفسية الجيدة للاعبين.. وإبعادهم عن الشحن الزائد وغرس الشعور المُتعارف عليه.. أن الكرة لا تُعطى سوى من يُعطيها بسخاء.. وتصد بوجهه لمن يتعامل معها بغرور وكبرياء..!بقي نقطة هي الأهم.. بأن التعاونيين دائم ما يتركون مدربيهم يتصرفون بالفريق كيفما شاءوا.. وبالتالي لا يكون أمامهم سوى الخيار الصعب وهو إلغاء العقد.. فالشابي وقع بعدة أخطاء وهذا لا يتطلب مجرد التفكير بإلغاء عقدة.. ولكن الواجب أن تتم مناقشته بهدوء بعد كل مباراة.. واعتقد أن مباراة أبها وضح بأن المدرب ارتكب جُملة من الأخطاء التي يُفترض أن لا تمر مرور الكرام..!أما أخطاء الحكم الدولي سعد الكثيري في المباراة الأخيرة.. فلا جديد فيها فهي تأتي ضمن سلسلة الأخطاء التحكمية التي تحدث لهذا الفريق بشكل غريب.. ويدفع الفريق ثمنا لها نقاط ثمينة كفيلة بأن تجعل التعاون في الطليعة..! بقايا.. * ترى متى ندرك بأن الرياضة وتطور مستوياتها تبدأ من المدرسة.. إذا أدركنا هذا الأمر وسعينا إلى تطور الرياضة المدرسية ومنحناها الاهتمام المطلوب فسنجد مستقبلا باسما ينتظرنا..؟! * للقادسية ضربتي جزاء وهدف مُلغى أمام الرائد وكل هذا من شأنه أن زاد أوضاع الفريق سوءا..! * لازال الحكم فهد المرداسي يُسجل نفسه بأنه الاسم القادم للنجومية..! * هدف الشلهوب بالحزم لا يسجله إلا الكبار..! * الصدفة جمعتني بالسكن في نفس الفندق الذي تواجد به فريق شباب الهلال في جدة للعب مع الأهلي وأعجبني انضباطية لاعبيه والدور الإداري المتميز لهذا الفريق..! * إذا لم تستح فأصنع ما شئت هذا ما يجب قوله لمن يُثير التعصب..! خاتمة : (لا حول ولا قوة إلا بالله)