وجه صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية بمنح الشهيد تركي القحطاني وبقية زملائه المصابين نوط الشرف وراتب ثلاثة أشهر لكل منهم كما سيتم معاملة الشهيد على ضوء توجيهات ولاة الأمر بموجب الأمر السامي الخاص بتكريم الشهداء والمصابين من العسكريين أثناء عمليات مكافحة الإرهاب. ونقل مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء الركن زميم بن جويبر السواط تعازي صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لأسرة القحطاني امس الاول. وقال إن الجندي -رحمه الله- يعد شهيداً للواجب ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان وقال إن صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يتابع حالة المصابين أولاً بأول وحالتهم مستقرة وقد غادروا المستشفى عدا حالة واحدة تتلقى العلاج اللازم في غرفة العناية المركزة، وأشاد برجال حرس الحدود العاملين في الميدان، وقال هؤلاء الرجال يؤدون واجبهم الوطني تجاه دينهم ومليكهم وأمنهم مسلحين بالإيمان والعزيمة الصادقة ولن يزيدهم كيد الأعداء إلا عزيمة وثباتا على الحق. وأكد اللواء زميم أنّ توجيهات صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف جاءت بمنح الشهيد وبقية زملائه المصابين نوط الشرف ومنح المصابين راتب ثلاثة أشهر لكل منهم وسيتم معاملة الشهيد على ضوء توجيهات ولاة الأمر بموجب الأمر السامي الكريم رقم أ /111 بتاريخ 5/5/1424ه ورقم أ / 4 بتاريخ 12/1/1425ه الخاص بتكريم الشهداء والمصابين من العسكريين أثناء عمليات مكافحة الإرهاب. ومن جهة أخرى شارك اللواء إبراهيم بن محمد العايدي قائد حرس الحدود بمنطقة جازان وزملاء الشهيد جموع المصلين الذين تقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حيث أديت صلاة الميت على الفقيد -رحمه الله- امس الاول. وبين اللواء العايدي أن الشهيد تركي التحق بالخدمة العسكرية في جازان منذ ما يقارب ستة أشهر وكان حسن السيرة والسلوك ويؤدي عمله بكل إخلاص وأمانة. ويعد الجندي تركي -رحمه الله- الشهيد الرابع والأربعين من قائمة شهداء حرس الحدود خلال الخمس سنوات الماضية وكان يعمل سائق دورية وهو خريج ثانوية عامة وولد في عام 1405ه وباشر عمله فى جازان في أول ربيع الاخر الماضي.