أكملت السلطات الايرانية تصعيدها السياسي ضد المملكة العربية السعودية، فبعد التظاهرة امام سفارة المملكة في طهران والبيان الرسمي الايراني الذي اتهم السعودية بدعم السلطات اليمنية في حربها ضد الحوثيين وبأنها تدعم «جند الله» في إيران، وجه الرئيس محمود احمدي نجاد تحذيرا الى السلطات السعودية المعنية بقضايا الحجاج، حيث قال: «اننا نرفض وضع القيود على حجاجنا، واذا لم تحترم السعودية مکانة الشعب الايراني فان طهران ستتخذ اجراءات مناسبة». واعتبر احمدي نجاد في کلمة امام اجتماع المجلس الاعلى للحج «مناسك الحج فرصة استثنائية لنشر تعاليم الاسلام الاصيل والذود عن الاسلام»، وقال «ان الحضور النشط للمسلمين وبخاصة الايرانيون في مناسك الحج من شأنه ان يحبط مؤامرات الاعداء ويؤلف قلوب المسلمين»، واضاف «ان العالم يزداد شوقا لسماع نداء الشعب الايراني وتعزيز العلاقات معه».