أكدت السفارة السعودية في سورية أنها تتابع قضية السعوديين الذين تعرضوا للسلب عقب دخولهم الأراضي السورية قبل أيام.وأضافت في تعقيب على ما نشرته «الحياة» عن القضية أول من أمس، أن المواطنين لم يبلغوها عن تعرضهم للسلب، وإنما علمت عن الحادثة من خلال اتصالات الصحافيين وما نشر في وسائل الإعلام، مشيرة إلى أنها أجرت اتصالات بالجهات السورية المختصة التي أكدت وقوع الحادثة. في غضون ذلك، أوضح المستشار في السفارة السعودية لدى دمشق فواز الشعلان أنه لم يصرح ل «الحياة» عن هذه القضية، لكنه في الوقت ذاته لم ينف صحة الخبر. وقال في تعقيب بعث به إلى الصحيفة أمس: «اتصل بي الصحافي سعود الطياوي بعد ظهر الأحد 27/09/2009، مستفسراً عن تعرض مواطنين للسلب في سورية، وأبلغته أنني غير متابع لهذه الحالات، كوني انتقلت من قسم الرعايا إلى قسم آخر، وسأستفسر له من زملائي في قسم الرعايا، وطلبت منه الاتصال مساء كي أبلغه عن اسم الشخص المكلف بمتابعة هذه القضية ليعطيه المعلومات المتوافرة لديه». وتابع: «اتصل بي الصحافي مرات عدة على الهاتف النقال في مساء اليوم ذاته ولم يكن الجوال معي لأتمكن من الإجابة عليه، ولم يجر بيني وبينه أي حديث بعد ذلك، وتفاجأت بما نشر في الصحيفة في اليوم التالي من معلومات نسبت لي كتصريح عن هذه القضية». يذكر أن مواطنين كانوا تعرضوا قبل أيام إلى عملية سلب مسلح أثناء دخولهم الأراضي السورية، إذ طاردتهم سيارة من نوع «رنغ روفر» يقودها 6 أشخاص يرتدون زياً عسكرياً وأطلقوا عليهم النار حتى تمكنوا من إيقافهم، واقتادوهم إلى منطقة مظلمة، وابتزوهم وأهانوهم واستولوا على أموالهم وهواتفهم النقالة، وتركوهم ولاذوا بالفرار، وعاد السعوديون إلى المنفذ الحدودي ليسجلوا بلاغاً لدى السلطات السورية.