كشف مصدر في وزارة التعليم العالي ل«الحياة» أن وكالة الوزارة للابتعاث بصدد العمل على التنسيق مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة لحصر الوظائف المتاحة، لتسهيل واجتياز عقبات قد تواجه الخريجين في البحث عن فرص وظيفية، وتوفير عنصر الوقت على طالب العمل والمنشأة. وأوضح أنه سيتم توجيه الخريج بحسب الشهادة التي يحملها إلى الوظيفة المناسبة من دون إلزام أي جهة بتوظيفه في حال عدم رغبته في العمل لدى تلك الجهة، مؤكداً أن تلك الخطوة تمثل مبادرة للمساعدة من الوزارة للمبتعثين، لإيجاد فرص وظيفية بشكل سريع ومنظم. وشدد في الوقت ذاته على أن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق الخريج في إثبات كفاءته وتطوير مهاراته ومعلوماته. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه: «إن على الطالب الدارس في أي مشروع ابتعاث الاستفادة من فرصة الابتعاث وتطوير نفسه من جميع الجوانب المعرفية والسلوكية والمهارية، من دون التركيز على جانب واحد وتجاهل جوانب أخرى. ويجب على المبتعث أيضاً أن يدرك أن المنافسة في سوق العمل كبيرة جداً، خصوصاً من زملائه المبتعثين». ولفت إلى أن الوزارة تدرس تقويم جميع مراحل مشاريع الابتعاث لمعالجة الأخطاء وتدارك السلبيات، مشدداً على أنها تدرك أن نجاح أي برنامج يعتمد في المقام الأول على وعي الطالب.