تتجه أنظار العالم غداً الأربعاء صوب قرية (ثول) حيث ستحتفل هذه القرية الصغيرة وكغيرها من مدن المملكة باليوم الوطني الذي سيتوافق مع رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لافتتاح أحدث جامعة في العالم وهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وذلك بحضور رفيع من شخصيات عالمية كبيرة بدأت في التوافد إلى جدة منذ أمس الاثنين كما ستتواجد الكثير من وسائل الإعلام العالمية الشهيرة التي ستنقل هذا الحدث الكبير للعالم. ثول قرية تابعة لمحافظة جدة في منطقة مكةالمكرمة، تقع على ساحل البحر الأحمر على مسافة 80 كم شمال مدينة جدة وعلى مقربة من مدينة رابغ. وقد تم اختيارها عام 2007 لتكون موقع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المزمع افتتاحها غداً الأربعاء.ويتولى (مركز ثول) التابع لمحافظة جدة إدارة البلدة، وبلدة ثول يسكنها قبيلة الجحادلة من زبيد من حرب وبعض القبائل الأخرى من حرب من قديم الزمان، ويوجد في ثول مرسى الصيادين، وبه يستخرج أجود أنواع الأسماك من البحر الأحمر. وهي تشتهر بصيد السمك. وقد مرّ الرسول صلى الله عليه وسلم في طريق هجرته من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة عبر وادي ثول. وثول: هو اسم الوادي المحيط بالبلدة من جهات الجنوب والشرق، ولكن غلبت هذه التسمية مؤخراً على البلدة فأصبحت تعرف ببلدة ثول نسبة إلى الوادي، وقد كانت في السابق تعرف باسم الدعيجية. قال الشيخ عاتق البلادي: الدعيجية: تصغير المنسوب إلى الدعج، وهو سواد العيون: بلدة ساحلية عامرة ذات أحياء متعددة فيها إمارة وشرطة ومستوصف صحي ومسجد جامع ومدارس عديدة، تقع على الطريق بين جدة ورابغ، سكانها من زبيد من حرب، وحرفتهم الأصلية صيد الأسماك، وغلب عليها اليوم اسم ثول، وثول: الخبت كلّه المحيط بالدعيجية، أما البلدة فهذا اسمها. وقال أيضاً: ثول: هو الخبت الذي يصب فيه ماء أمَج قبل البحر فيه مزارع عثرية، كان مشهوراً بجودة دخنه يحضره الناس كما يحضرون صيف النخل، وفيه بلدة الدعيجية على الطريق بين جدة ورابغ.