أشاد عدد من القيادات الأمنية بجدة بجهود رجال الامن في القبض على 44 من الفئة الضالة الذين استغلوا العمل الخيري في تمويل انشطتهم موضحين ان التجربة السعودية في التصدي للارهاب نموذج يحتذى. وقال اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي مدير شرطة جدة: نسال الله ان يرد كل ضال إلى صوابه وان يرد كيد المتربصين بهذا البلد في نحورهم موضحا ان رجال الأمن في هذا البلد الغالي قدموا أرواحهم فداء للوطن ولمليكهم وقادتهم. واضاف أن الأجهزة الأمنية بما تمتلكه من تجهيزات متطورة وكفاءات مدربة نجحت بفضل من الله في إبطال الكثير من الأعمال الإرهابية التي هدفت إلى تدمير المنشآت وقتل الأبرياء مشيرا إلى أن كل المواطنين يقفون مع الأجهزة الأمنية في خندق واحد للتصدي لهذه الفئة التي انكشفت أهدافها التخريبية، وتساءل ماذا جنى الإرهابيون من أعمالهم وما ذنب الأطفال الذين تيتموا وفقدوا الأب والنساء اللاتي فقدن الزوج ورُمِّلن بدون وجه حق داعيا الله أن يعين رجال الأمن على التخلص من هذه الفئة واستئصالها من جذورها. ويقول مساعد مدير شرطة جدة العميد يوسف السيد ان التجربة السعودية في التصدي للارهاب رائدة ويحتذى بها حيث نجحت الأجهزة الأمنية في إحباط العديد من المخططات الارهابية والقضاء على العديد من العناصر المفسدة في الارض اضافة الى القبض على المئات من المنتمين للفكر الضال. واشار الى أن الدولة ورغم كل ما بذله هؤلاء المفسدون بادرت بالعفو عن كل من سلَّم نفسه حرصا منها على ان يعودوا الى رشدهم ويصبحوا مواطنين صالحين في بلدهم. ويرى خبير الادلة الجنائية بشرطة جدة المقدم حاسن الطلحي ان تضحيات رجال الامن لصد هؤلاء المفسدين كان لها نتائجها التي اسفرت عن القبض على المئات من مرتكبي الفكر التكفيري الضال وقتل زعمائهم في هذه البلاد التي ستبقى نموذجا للامن والامان، واشار الطلحي الى ان الاجهزة الامنية نجحت بفضل الله ثم بفضل توجيهات ولاة الامر في احباط العشرات من المخططات الارهابية وتصدت بكل عزم وقوة لهذه الفئة التي تسعى لقتل الأبرياء وترويع الآمنين بدون وجه حق .