أعلن موقع "إي باي" الأميركي للمزادات العلنية ان خلافاً قانونياً مع شركة "جولتيد" البريطانية يضع خدمة التواصل الإلكترونية "سكايب" في خطر. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن "إي باي" قوله في تقرير قدمه إلى لجنة الأوراق المالية والتبادل الأميركية عن أدائه خلال الربع الثاني لهذا العام انه في حال خسرت "سكايب" حق استخدام جزء رئيسي من برنامجها الإلكتروني ولم تجد البديل المناسب، "فسيكون استمرار عملها غير ممكن". وأشارت "سي إن إن" إلى ان "سكايب" لن تغيب قريباً، ما يريح مستخدميها الذين يفوق عددهم ال480 مليوناً، لكنها لفتت إلى ان لا مؤشرات على إمكانية حل المعركة مع شركة "جولتيد"، التي ابتكرت التكنولوجيا المستخدمة للاتصالات الصوتية والبصرية في سكايب، في وقت قريب. وتشكو "جولتيد" من ان "سكايب" انتهكت اتفاق الترخيص باستخدام التكنولوجيا، في حين ان "سكايب" رفعت دعوى ضد "جولتيد" في بريطانيا تقول فيها انه لا يحق لها بوقف الترخيص. وذكر "إي باي" انه تم تحديد موعد للمثول أمام المحكمة التي ستنظر في القضية في حزيران/يونيو 2010. وكتب "إي باي" انه "بالرغم من ان سكايب واثقة من وضعها القانوني، ثمة احتمال بأن تكون النتيجة معاكسة ما لم تحل المسألة عن طريق التفاوض". واضاف "بدأت سكايب تطور برنامجاً بديلاً عن الذي أمنته لها جولتيد، لكن هذا البرنامج قد لا ينجح وقد تكون النتيجة خسارة الفعالية او المستخدمين حتى وإن نجح، مع العلم انه سيكون مكلفاً في كل الأحوال". وذكرت "سي إن إن" ان "جولتيد" ترفض التواصل إلا عبر الرسائل الإلكترونية، ولم ترد حتى الآن على رسالة وجهتها إليها الشبكة منذ يوم أمس الجمعة.