يناقش مختصون محليون اليوم أبرز الطرق المختلفة لتوعية المجتمع بالكشف عن الأمراض، خلال ندوة بعنوان «الخوف من الكشف المبكر عن الأمراض»، والتي تنظمها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، ومركز عبد اللطيف للكشف المبكر عن السرطان، بالتعاون مع مدينة الملك فهد الطبية والجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية. وتتناول الندوة خمس أوراق عمل مقدمة من مختصين في الجانب الاجتماعي، النفسي والديني، مقسمة على جلستين، حيث يرأس الجلسة الأولى الدكتور عبد العزيز الدخيل، وتتطرق لورقتي عمل: الأولى عن العوامل الثقافية والاجتماعية المؤدية للخوف من المرض، يقدمها الدكتور عبد الله الفوزان، بينما يستعرض الدكتور محمد النجيمي في ورقته موقف الإسلام من الكشف المبكر عن الأمراض، ويتخلل هذه الجلسة نقاش مفتوح مع المشاركين والحضور. وتقدم الجلسة الثانية التي يرأسها الدكتور عبد العزيز الدخيل ورقتي عمل: الأولى عن الاضطرابات النفسية المصاحبة لاكتشاف المرض، يقدمها الدكتور عبد الرزاق الحمد، في حين يقدم الدكتور سعد المشوح ورقة بعنوان «لماذا يخاف المريض من الكشف المبكر». ويتخلل برنامج الندوة محاضرة عن دور الخدمة الاجتماعية في التغلب على مخاوف الكشف المبكر، يقدمها الدكتور عبد العزيز الدخيل، وورشة عمل عن كيفية نقل الأخبار السيئة، تقدمها الدكتورة إيمان بنيامين.