اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل التي نظمتها عمادة الجودة بجامعة الملك سعود التي جاءت تحت عنوان / الجودة وتطبيقاتها في التعليم العالي / حيث شهد اليوم الثاني للورشة ثلاث جلسات نوقشت خلالها أوراق عمل كان أبرزها بحث قدمه الدكتور أسامة عارف الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز عن " تطبيقات الآيزو في التعليم العالي " تضمنت تعريفاً للآيزو وصوراً من تطبيقات الجودة وأنظمتها المختلفة وطرق إدارتها وبنودها وتطبيق الآيزو في التعليم العالي . وقد أجري الدكتورعارف مقارنة بين أمريكا وبريطانيا في هذا المجال تبين أن الآيزو 9001 هو الأكثر شعبية في الولاياتالمتحدة خاصة في المراكز المهنية والتقنية والجامعات لافتا النظر إلى أهمية الحصول علي شهادة الآيزو نظرا لأنها أحد الوسائل المهمة لتحقيق الجودة الشاملة وتوثيق العمليات الإدارية وضبط وتطوير النظام الإداري في المؤسسة التعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسؤوليات بدقة وتطوير المهارات القيادية والتركيز علي تطوير كفاءات الإداريين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة . فيما قدمت أمانة جائزة الملك عبد العزيز للجودة ورقة بحث أخري بعنوان " جائزة الملك عبد العزيز للجودة .. سعي نحو التميز " عرضها المهندس محمد المطيري أشار فيها إلي نشأة الجائزة و معاييرها و المراحل الرئيسية لها و ما نشر عنها من أخبار منذ نشأتها عام 1420 ه و حتى الآن . كما عرض الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الأحمري الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الملك سعود ورقة عمل بعنوان " تطبيقات 6 سيجما في التعليم العالي " تناولت تطور نظم الجودة و أسلوب الجودة 6 سيجما و إحصائياتها و إستراتيجية 6 سيجما و أدواتها وأساليبها ومنهجية تطبيقها في التعليم العالي واستخداماتها في قياس و تقويم مخرجات البرامج الأكاديمية . الجدير بالذكر أنه تم خلال فعاليات الورشة تكريم جهتان في جامعة الملك سعود حصلتا على شهادة الايزو وهما وكالة الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية حيث تسلم التكريم الدكتور على الغامدي وكلية الصيدلة حيث تسلم التكريم الدكتور يوسف عسيري .