صنفت مجلة أرابيان بيزنس صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، كأكثر شخصية عربية تأثيرا في العالم. وتصدر حسب استفتاء المجلة قائمة "أقوى 100 شخصية عربية للعام 2009م" التي أعلنتها المجلة. وبذلك يبقى الأمير الوليد أقوى شخصية عربية وللعام الخامس على التوالي رغم الأزمة الاقتصادية العالمية. وعلقت المجلة على ذلك بقولها: لا يمكن أبدا الاستهانة بنفوذ وتأثير الأمير الوليد على مستوى العالم، وكأكثر رجال الأعمال بروزا في المنطقة فإن الأسواق الأجنبية تعير كل ما يقوله اهتماما كبيرا. ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشيا مع التوجهات التجارية والاقتصادية ما أكسبه شهرة عالمية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي "تداول" في العام 2007م والتي يملك الأمير الوليد نسبة 95 في المائة منها بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محليا وعالميا وفي قطاعات عديدة. وتعمل شركة المملكة القابضة على عدة مشاريع منها المشاريع العقارية العملاقة في كل من مدينة جدة ومدينة الرياض، وقد ساعد تفكير الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال على وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. وفي العام 2008م، صنفت مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business الأمير الوليد كأقوى شخصية عربية في قائمة "أقوى 100 شخصية عربية " للعام الرابع على التوالي، وعلقت المجلة على ذلك: لقد كان عاما حافلا بالنجاحات للأمير الوليد الذي يتعدى تأثيره الحدود الجغرافية على النطاقين الاقتصادي والإنساني ويتميز بعلاقاته القوية مع رؤساء الدول والشخصيات القيادية حول العام. كما أكدت المجلة في عددها الأخير بأن الأمير الوليد يعد أثرى وأشهر وأقوى شخصية عربية في العالم على الإطلاق.