رفعت جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة تقريرا إلى وزارة الصحة أمس، بينت فيه ملاحظاتها التي سجلتها بعد جولتها على مستشفيات العاصمة المقدسة. ورصدت الجمعية في تقريرها ملاحظات وجود مختبرات فحص عينات حمى الضنك في مستشفى النور التخصصي بينما المرضى منومون في مستشفى الملك فيصل في الششة، مما يستدعي تأخر وصول العينات بعد فحصها بخمسة أيام. وطالبت الجمعية الوزارة دعم مستشفيات العاصمة المقدسة بالإمكانيات اللازمة لمكافحة الفيروس، الذي أصاب 150 شخصا، إضافة إلى تسببها بوفاة خمسة بينهم طفل. ورفع محمد الغامدي -والد ريان المتوفى بحمى الضنك- شكوى إلى جمعية حقوق الانسان بعد وفاة ابنه أمس الأول بمرض حمى الضنك، مبينا أن ابنته كذلك تعاني من الإصابة بهذا المرض، مطالبا أمانة العاصمة المقدسة برش المناطق التي ينتشر فيها البعوض. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة فائق حسين أن مديرية الصحة رفعت الطاقة الاستيعابية لمستشفيات العاصمة المقدسة، مشيرا إلى أنه تم تشغيل سرر الطوارئ لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المرضى.