تسارعت أحداث «الانتخابات الآسيوية» على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (فيفا) عن منطقة غرب آسيا، فبعد مرحلة كانت الأجواء تميل فيها لمصلحة رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام وسط هدوء من منافسه سلمان آل خليفة الذي كان يتبع سياسة «الصمت»، بدت الصورة تميل أكثر لمصلحة آل خليفة أمس، بعد إعلان 19 اتحاداً في الكويت عن دعمها له. وفي الوقت الذي يقوم فيه ابن همام بجولة على دول آسيوية للحصول على تأييدها، كانت هناك اجتماعات في الجانب الغربي من آسيا حصل آل خليفة على دعم علني منها. وبدت الصورة غير واضحة تجاه بعض الدول التي أعلنت دعمها للطرفين، فبعضها أعلن مسؤولوها عن تأييدهم لابن همام عبر وسائل الإعلام، في حين جاء تأييدهم مجدداً أمس لآل خليفة، ومنها سورية وقيرغيزستان وطاجيكستان وفيتنام وكمبوديا ولاوس. وكانت وكالتي الأنباء السعودية والفرنسية بثتا خبراً عن اجتماع مسؤولين عن 19 اتحاداً آسيوياً لكرة القدم في الكويت أمس (الخميس)، على هامش اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي، أعلنوا خلاله دعمهم ترشيح رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) عن منطقة غرب آسيا. وتوزعت الاتحادات على مختلف المناطق الآسيوية وهي: 4 من غرب آسيا (الكويت والسعودية والبحرين وسورية) و3 من وسط القارة (قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان) و4 من منطقة الاسيان (ماليزيا وفيتنام ولاوس وكمبوديا) و8 أعضاء من شرق آسيا، أي جميع الأعضاء باستثناء كوريا الشمالية. واتخذ المجتمعون قرارات أخرى، منها رفض التعديلات المقترحة من الاتحاد الآسيوي، وعدم اعتماد خطة التسويق التي وضعها حتى عام 2020، وعدم الموافقة على نقل مقر الاتحاد الآسيوي من كوالالمبور. يذكر أن القارة الآسيوية تمثّل حالياً بأربعة مقاعد في اللجنة التنفيذية ل«الفيفا» هم: اثنان من شرق آسيا وواحد من جنوب شرق آسيا (اسيان) والرابع من غرب آسيا، ويشغل المنصب محمد بن همام نفسه.