شبرقه - مسؤول التحرير : عُقِدَ مؤخراً في الرياض مؤتمر دولي حول أمراض الدم الوراثية التي منها أمراض الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وهي الأمراض التي يهدف الفحص الطبي للزوجين قبل الزواج الكشف عنها ، وقال معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع فيما قال أن 68% من السعوديين الذين تُظهر فحوصاتهم الطبية إمكانية إنجابهم لأبناء مصابين بأمراض الدم الوراثية يقررون إتمام الزواج ، أي أنهم لا يعيرون هذا الكشف ونتائجه أي إهتمام ويعرضون أولادهم لصعوبات صحية هم - بإذن الله - في غنى عنها. ويبدو أن هذه النسبة قد تحسنت عن ذي قبل إذ قال الدكتور حمد المانع : إن هذه النسبة كانت 90% عند الزوجين قبل أربع سنوات. وتساءل الدكتور حمد المانع : ما ذنب الأطفال ضحايا الارتباط المبني على أسباب قبلية أو عادات عفا عليها الزمن؟ أخي الكريم نعلم وتعلم ويعلم الجميع مقولة : " من النقاش ينبثق النور" ونحن ندعوك للمساهمة في مناقشة هذه القضية من خلال المحورين التاليين : - هل أنت مع إبقاء أمر إتمام الزواج مسألة إختيارية للزوجين وذويهما ؟ - أم ترى أن على الجهات المختصة أن تمنع إتمام الزواج بشكل رسمي وإلزامي - في هذه الحالة - حرصاً على سلامة الأولاد (بنين وبنات) ؟ أكتب رأيك مراعياً المصلحة العامة متجرداً من أي عاطفة أو ضغوط ننتظر المشاركة الفاعلة من كل من يمر على هذا الموضوع .. بارك الله فيكم وجعل ماتكتبون في موازين حسناتكم .