شبرقة - ليالي أنس : توقع محللون بارزون بأن مؤشر سوق الأسهم سيواصل مساره الصاعد خلال الأسبوعين المقبلين وسيستهدف مستوى 7000 نقطة وهو عامل المقاومة النفسي القوي بعدما أنهى تعاملات هذا الأسبوع مقتربا من مستوى 6900 نقطة وسجل أعلى مستوى إغلاق في تسعة أسابيع. ويرى المحللون أن المؤشر سيلقى دعما من استقرار أسعار النفط حول 90 دولارا للبرميل ومن تفاؤل المستثمرين بإجراءات من شانها دعم الاقتصاد الأوروبي والأمريكي الأمر الذي سيدعم أسواق السلع والنفط والأسهم بوجه عام. وأنهى المؤشر السعودي تعاملات أمس الأربعاء مرتفعا 0.2 بالمئة عند مستوى 6893 نقطة ليسجل أعلى مستوى إغلاق في تسعة أسابيع بتداولات بلغت 7.2 مليار ريال. ونقلا عن وكالة (رويترز) , قال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار (أنهى المؤشر التعاملات قريبا من مستوى 6900 نقطة وتجاوزت قيم التداول 7 مليارات ريال في آخر ثلاث جلسات وعادت شهية المضاربات والتداول على أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة). وأضاف (سيواصل السوق الزخم لأن التوجهات العالمية تتجه جميعها لدعم الاقتصاد العالمي..سيكون تجاوز مستوى 7000 والإغلاق فوقه مهم جدا.. أرى أن المؤشر سيتحرك بين 6800 - 7100 نقطة). من جانبه قال هشام تفاحة رئيس إدارة الأصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية (أرى أن المؤشر سيعود إلى مستوى 7000 نقطة قبل حلول عيد الفطر). وعزا تفاحة ذلك إلى متوسط أسعار النفط الذي يدور حول 90 دولارا للبرميل وهو عامل من شأنه أن يدعم السوق كما أنه من المستبعد استمرار تراجع الأسواق العالمية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أمس الأربعاء مدعومة بأنباء عن انخفاض كبير لمخزونات النفط الخام الأمريكية وتراجع لإمدادات بحر الشمال ليصل سعر مزيج برنت عند التسوية إلى 105.96 دولار للبرميل. كما ارتفع الخام الأمريكي الخفيف في عقود سبتمبر ليسجل 88.91 دولار للبرميل. وقال هشام تفاحة (ستتجه الأنظار خلال عطلة الأسبوع إلى الأسواق العالمية ترقبا لأرقام البطالة الشهرية الأمريكية وحركة مؤشر داو جونز.. كما أن أي إشارة لإجراءات تحفيز من شأنها أن تدعم أسعار النفط والسلع الأولية والأسهم بشكل عام". وسادت توقعات واسعة النطاق بين المستثمرين بأن يتبنى البنك المركزي الأمريكي إجراءات تحفيز اقتصادي جديدة لدعم الاقتصاد. وارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس قبل اجتماع المركزي الأوروبي الذي يقول متعاملون إنه يجب أن يسفر عن إجراءات تحفيز جديدة لمواجهة أزمة الديون السيادية بالمنطقة حتى تتجنب أسواق الأسهم تراجعا حادا. وقال تفاحة إن احتمال الصعود القوي تتجاوز نسبته 80 بالمئة، لكن في حال تراجع الأسواق العالمية وارتفاع العائد على السندات الاسبانية فوق 7.5 بالمئة ستتراجع السوق إلى مستوى 6500 نقطة "لكنه احتمال ضعيف).