شبرقة - ليالي أنس : وقّعت الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركة أرامكو السعودية في محافظة ينبع، مذكرة تعاون لاستعادة الآثار الوطنية التي خرجت من المملكة بطرق غير مشروعة, وذلك على هامش اللقاء الذي نظّمته الهيئة العامة للسياحة والآثار لعرض مشروع تطوير المركز التاريخي بمدينة ينبع. وحضر التوقيع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع,وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وخالد بن عبدالعزيز الفالح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية وكبير المدراء التنفيذين.. ووقّع الاتفاقية من جانب هيئة السياحة نائب الأمين العام للآثار والمتاحف بالهيئة الدكتور على الغبان، ومن جانب أرامكو السعودية المدير التنفيذي خالد بوبشيت. وأكّد سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في تصريح صحفي أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تزامناً مع التحضير لملتقى الآثار الوطنية المستعادة الذي سيقام هذا العام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالتزامن مع مهرجان الجنادرية،كما يأتي في إطار التعاون الوثيق والشراكة المميزة بين الهيئة وأرامكو في مجال الآثار التي أثمرت عن عدة نتائج من أبرزها التعاون في التنقيب الأثري في المنطقة الشرقية, وامتداداً للاتفاقية التي وقّعتها الهيئة وأرامكو في مقر أرامكو في شهر ربيع الثاني من العام المنصرم التي عزّزت التعاون المشترك في مجالات المحافظة على الآثار وتبادل الخبرات في الأبحاث والدراسات المسحية والميدانية والتطوير الإداري والاستثمار السياحي. وأعرب سمو الأمير سلطان عن شكره لمبادرات أرامكو الوطنية المتعددة وتعاونها مع الهيئة في العديد من البرامج والمشروعات المتعلقة بالسياحة والتراث الوطني. وبيّن سمو الأمير سلطان أن هذه الاتفاقية تأتي أيضاً في إطار جهود الهيئة في مجال استعادة الآثار الوطنية, منوهاً بإطلاق الهيئة حملة لاستعادة الآثار الوطنية الأسبوع الماضي بهدف رفع الوعي بأهمية إعادة وتقديم الآثار الوطنية الموجودة لدى المواطنين ولدى من حصلوا أو عثروا عليها من غير السعوديين وخرجوا بها إلى بلدانهم . وجدّد سمو الأمير سلطان التأكيد على أن الآثار في المملكة هي ملك للدولة وثروة وطنية غير مستباحة وتحظى بحماية النظام وعناية المواطنين.