عبّر معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم عن بالغ تعازيه وصادق مواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم ، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله -. وقال الخزيم : إنه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز فقد الوطن والأمة الإسلامية رجلاً من قادتها المخلصين ورموزها المؤمنين بقضاياها المصلحين لشأنها ورجال خيرها المرموقين المدافعين عن حقوقها. واضاف : نستذكر جهوده الكريمة في دعم حفظ القرآن الكريم من خلال جائزتين دوليتين باسمه لحفظ القرآن الكريم ومناصرته لقضايا المسلمين وإغاثتهم من خلال لجنة الأمير سلطان الخاصة للإغاثة التي أقامت العديد من المشروعات التنموية والاجتماعية والصحية. وجهوده - رحمه الله - في دعم المراكز والهيئات الإسلامية ونشر الثقافة والمعلومات الصحيحة عن المسلمين وتاريخهم من خلال الموسوعة العربية العالمية والجهود التي تقدمها برامج مؤسسة الأمير سلطان الخيرية. وأشار الدكتور الخزيم الى خدمته -رحمه الله- للمرضى والتكفل بعلاجهم على حسابه الخاص أو في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية ، ومشروعاته الخيرية للإسكان وتمليك الأسر المحتاجة مساكن حديثة ونموذجية وغير ذلك مما لا يستوعبه كتاب أو يسطره بنان. وأشار معاليه إلى أن الصفات التي كان يتمتع بها الفقيد - رحمه الله - ستظل نبراسا للكرماء وراغبي العطاء , حتى عرف بلقب سلطان الخير , وهو اليوم يرحل حاملا أطيب ذكرى وأجمل سيرة. وأضاف معاليه أن أعمال الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية والإنسانية لم تقتصر على داخل الوطن بل امتدت إلى خارجه ,ففي كل شبر من العالم الإسلامي له بصمة واضحة من مساجد وحفر آبار ومراكز إسلامية ومراكز طبية وغيرها من أعمال الخير رحم الله الفقيد , وأدخله فسيح جناته إنه سميع مجيب الدعوات ودعا الله بالمغفرة والرحمة لسمو ولي العهد وأن يجزيه كل خير على ما قدم لوطنه وأمته والإسلام والمسلمين , وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويكلل جهوده ومساعيه بالتسديد والتوفيق إنه سميع مجيب.