حملة للمطالبه بمستحاقتهم الماليه أطلق طلاب جامعة الدمام المطالبين بمكافآتهم المتأخرة حملة للمطالبة بوصول مستحقاتهم المالية في مواعيدها, مؤكدين أن هذا التأخير ممتد من أول أيام دخولهم هذه الجامعة العريقة,وأن المكافأة ما جاءت في وقتها إلا نادراً. ولفتوا أن إدارة الجامعة، تبرر التأخير منذ سنوات, ومعللة ذلك بأن المكافآت لم تأت من إدارة الجامعة بالأحساء ( جامعة الملك فيصل ). وأشاروا إلى انه بعد انفصالهم عن جامعة الملك فيصل، استبشروا خيراً, حيث بات لجامعتهم ميزانيتها الخاصة واستقلالها, لكن استمر مسلسل تأخير المكافآت مرةً أخرى, ولما استفسروا عن ذلك , عللت إدارة الجامعة التأخير هذه المرة بأنه تم تغيير برنامج التسجيل الالكتروني وبعض الطلاب لم يسجلوا. وأردفوا بقولهم إنهم طلبوا من إدارة الجامعة صرف المكافآت للمسجلين, خاصة وأن فترة التسجيل انتهت، لكن فجاءهم الرد بأنه لابد أن تصرف المكافآت للطلاب جميعاً. ووعدت إدارة الجامعة,والحديث ما زال للطلاب, بأنها سوف تسلم لنا قريبا لكن صدمنا عندما علمنا أنها ستنزل مكافأة شهر شوال سنستلمها في الثاني من شهر ذي الحجة. وفي حديثهم أكد الطلاب أنه ليس بمقدور احد منهم أن يقسم 990 ريالاً على شهرين وسبعة أيام، مشيرين إلى أن هناك طلاب كثيرين من خارج الدمام، وذلك يفرض عليهم عبئاً في المصاريف, في ظل غلاء المعيشة, مؤكدين أنه ليس كل طالب يستطيع ولي أمره أن يزوده بالمال حال تأخر المستحقات وتوجهوا بحديثهم لمسئولي الجامعة بان من حقهم كطلاب أن يستلموا المكافأة في وقتها, متسائلين عن سبب المماطلة, خاصة وأن أغلب جامعات المملكة التي تعتبر حديثة مقارنة بجامعة الدمام منضبطة في أوقات صرف المكافئات. وفي نهاية تصريحهم تمنى الطلاب من مسئولي الجامعة أن يلتفتوا لهم, وأن يكون لصوتهم ومطالبهم صدى وتأثير.