في حادثة أبكث مراجعي طواري مستشفي محايل عسير أتي إلى قسم الطوارئ بمستشفى محايل عسير بشيخ يبلغ من العمر 56 عام في وضع صحي خطير إذ سقط في منزلة نتيجة أزمة قلبية .. وفور وصوله باشر المختصون عمل الإنعاش القلبي للمريضبحضور إخوته وأبنائه . ولاحقا حضر ابنة البالغ من العمر 27 عام إلى قسم الطواري ومن شدة الصدمة بمرض والده وتأثره بمنظر والده وهو تحت الإنعاش القلبي ، فقد صوابه وأصبح يهرع ويصيح بأعلى صوته ويكرر أبي .. أبي .. وبالرغم عنة أخرجه أمن المستشفي وبقية الأخوة إلى استراحة المرافقين ، وماهي إلا بعض دقائق حتى سقط الإبن على الأرض في أزمة قلبية مفاجئة وادخل على الفور غرفة الانعاش القلبي وتدافع إلية كأبية بقية العاملين وأصبح الابن والأب متجاورين في الطزارئ ، وفي وقت واحد يعمل لهم الانعاش القلبي. في هذه الأثناء فارقت الأب الحياة أولا .. ولاحقا .. وبعد فترة وجيزة فارقت الابن الحياة قرب أبية ليس بينهم إلي فراغ بين السريرين ودقائق معدودة .. وغذا بهما جثتين هامدتين .. في منظر ابكي جميع من كان هناك من أطباء وطاقم تمريض ومراجعين .. رحمهما الله. يذكر أن الطبيب الذي عمل الإنعاش القلبي للمتوفين هو الدكتور أبو بكر أحمد طبيب سوداني حاصل علي شهادة التفوق والاولى بنسبة 97 في الإنعاش القلبي متفوق على أستشارين طواري وأطباء تخدير في الاختبارات الدورية بمركز التدريب واختبار القدرات بمستشفي عسير المركزي ، ولكن القدر لا مرد له.